عين على العدو
العدو يترقب فترة الأعياد اليهودية.. تحذيرات ساخنة من عمليات للمقاومة في الضفة
قال المراسل العسكري لموقع "والا" أمير بوحبوط إن "21 كتيبة ووحدة خاصة تعمل في هذه الأيام في فرقة الضفة الغربية، بقيادة العميد آفي بلوت، بهدف الكشف عن البنى التحتية التابعة للمقاومة الفلسطينية وإحباط عمليات".
وقد أكد مصدر أمني لـ"والا" أن حجم التحذيرات الساخنة يبلغ العشرات، ومعظمها شمال الضفة.
ونقل بوحبوط عن مصدر عسكري قوله إنه "في الأسابيع الأخيرة ركّزت القوات الأمنية على نابلس، جنين، والخليل، حيث حذّر "الشاباك" من عودة نشاط عناصر "حماس"، لذلك، بدأت المؤسسة الأمنية مؤخرًا تنفيذ العمليات للكشف عن بنى تحتية ومقاومين منفردين".
وبحسب المصدر، فإن "الخليل دائمًا تستيقظ متأخرة، خلافًا لمناطق أخرى في الضفة"، بحسب تعبيره، "ولكن عندما تستيقظ من الصعب إيقافها".
وفقًا للتحذيرات الساخنة، فإنه من المتوقع أن يقرر رئيس الأركان هرتسي هليفي أنه بالإضافة إلى إغلاق منطقة الضفة الغربية خلال الأعياد، سيتم تعزيز كل لواء بسرية واحدة على الأقل من وحدات خاصة تكون بجاهزية عالية.
وبحسب مصادر في المؤسسة الأمنية، فإنه يجري نشاط واسع على شبكات التواصل الإجتماعي لمنع حالات محاكاة العمليات من الشهر الماضي.
المؤسسة الأمنية في تقدير وضع خاص
في سياق متصل، قال المراسل العسكري في صحيفة "مكور ريشون" نوعام أمير إن "المعنيين في المؤسسة الأمنية يقرأون الخارطة الاستخبارية على أبواب أعياد شهر تشرين العبرية، ويقدّرون أن المقاومة الفلسطينية تشجع وستحاول تنفيذ عشرات العمليات المهمة"، وأكدوا أن "المخاوف هي من تنفيذ المقاومة عملية جوهرية في إحدى أمسيات العيد، مع التركيز على استهداف اليهود في الكنيس".
وقال أمير إن وزير الحرب يوآف غالانت عقد مساء أمس جلسة تقدير وضع خاص حول إستعداد المؤسسة الأمنية قبيل أعياد تشرين، مضيفًا: "شارك في النقاش الذي جرى في مكتب وزير الحرب رئيس الأركان هرتسي هليفي، نائب رئيس الشاباك ورئيس شعبة العمليات في الجيش اللواء عوديد بسيوك، ورئيس شعبة الإستخبارات أهرون حليفا، ومنسق أنشطة الحكومة في المناطق الفلسطينية اللواء غسان عليان، ومسؤولين آخرين في المؤسسة الأمنية".
ونقل عن غالانت قوله في نهاية الجلسة إننا "نتواجد في فترة أمنية معقدة في جميع القطاعات، وبشكل خاص في الضفة الغربية وغلاف القدس، ومن أجل التأكد من أن المستوطنين سيقضون فترة الأعياد بـ "أمان"، تستعد المؤسسة الأمنية والعسكرية لانتشار واسع للاستخبارات، لحماية الطرقات والمستوطنات".