عين على العدو
قادة العدو يناقشون التداعيات الأمنية لاتفاق تطبيع محتمل مع السعودية
يومًا بعد يوم يتّضح مضي السعودية في خيار التطبيع مع الكيان الصهيوني، حيث اجتمع كل من رئيس مجلس الأمن القومي "الإسرائيلي" تساحي هنغبي مع رئيس الموساد ددي برنياع ورئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي الشهر الماضي خلال نقاش سري في مكتب وزير حرب العدو يوآف غالانت لمناقشة التداعيات الأمنية لهذا التطبيع.
وبحسب قناة "كان" العبرية جرى نقاش على خلفية استمرار الاتصالات خلال الأسابيع الأخيرة بين الإدارة الأميركية والسعودية حول موضوع التطبيع، بما يشمل الزيارة المتوقعة لمسؤول ملف الشرق الأوسط في البيت الأبيض بيرت مكغورك الى السعودية.
وأشارت الصحيفة الى أنهم تحدثوا في الغرفة المغلقة أيضًا عن الطلب النووي السعودي الذي يُزعج مسؤولين صهاينة وعن طلبات أخرى من قبل السعوديين، ومنها على سبيل المثال الوسائل القتالية المتطورة التي لها انعكاسات على التفوق النوعي للجيش "الإسرائيلي".
ووفقًا لمصادر مطلعة على فحوى هذه المباحثات الأمنية السرية، أجرى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو نقاشًا حول الموضوع، وذلك في أعقاب الأسئلة التي تأتي حول طلب النووي السعودي لدائرة وقود مستقل.
ولفت مصدر آخر الى أنّ مسؤولًا سياسيًا "إسرائيليًا" تطرّق اليوم الى عدد من المواضيع تخص اتفاق التطبيع مع السعودية وطلب المملكة طاقة نووية مدنية، مضيفًا أن "نتنياهو أعرب عن التزامه بأمن "إسرائيل" وأنه لن يتم التضحية بأمنها" وفق تعبيره.
وقال المسؤول: "القضية الفلسطينية التي يشملها الاتفاق لن تقوم بأي شيء يمكن أن يمسّ بمصالح "إسرائيل"، سنعرف كيف نحل هذه القضية، والسعودية دولة عربية هامة مع بنية تحتية هامة جدًا لنا، وهي ترتبط مع كل المنطقة، وسيكون لذلك تأثيرات أمنية كبيرة" حسب قوله.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
26/11/2024
العدو يخشى "جبهة شرقية" في الضفة الغربية
26/11/2024