عين على العدو
"الكابينت" الصهيوني سيناقش احتمالات معركة واسعة
التحذيرات التي أطلقها الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله للعدو الصهيوني من مغبة الإقدام على ارتكاب أي اعتداء أو عملية اغتيال داخل الأراضي اللبنانية وتأكيده بأن ذلك سيلقى ردًا من المقاومة أثارت اهتمام قادة العدو الذين أخذوا هذه التحذيرات على محمل الجدّ وتداعوا لعقد اجتماعات متكررة لدراستها.
وفي هذا السياق، قالت "القناة 13" الصهيونية: "إنّ وزراء الحكومة الأمنية المصغرة "الكابينت" يستعدون لمناقشة "السيناريو المرجعي – الاستعدادات الإسرائيلية لمعركة واسعة وشاملة"" وفق تعبيرها.
ونقلت القناة عن جهات أمنية، أنّ "جيش الاحتلال يستعد لعرض السيناريوهات أمام "الكابينت" وقد يطرح هذا الأمر أيضًا خلال النقاش المقبل في شهر أيلول".
وبحسب القناة تجري في قيادة الجيش الصهيوني هذه الأيام نقاشات تمهيدًا للمصادقة على "السيناريو المرجعي" حتى نهاية السنة من قبل المستوى السياسي.
وذُكرت في هذه المناقشات عدة سيناريوهات في ما يتعلق بالمصادمات مع لبنان. ومن بين جملة الأمور، "تقدر جهات أمنية أنه خلال المواجهة في الشمال يتوقع أن تفتح جبهات إضافية في غزة وسوريا، خلالها أيضًا قد يتم إطلاق صواريخ بعيدة المدى، حيث في الأيام الأولى يُتوقع أن تكون الكتلة كبيرة جدًا، بالإضافة إلى ذلك، يستعدون في المؤسسة الأمنية لسيناريو مواجهات في المدن المختلطة، كما حصل خلال أحداث عملية "حارس الأسوار"".
مصادر سياسية قالت بهذا الخصوص للقناة الصهيونية: "الوضع الذي نتواجد فيه يُذكّر بالعام 2006 – في نقطة يمكن أن تشعل حربًا". وفي موازاة ذلك، لفتت القناة إلى ما قاله وزير الحرب يوآف غالانت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بأن فرص التصعيد تتزايد.
معلّق الشؤون العسكرية في "القناة 12"، نير دفوري، قال: "إنه "من ناحية "إسرائيل" هناك أهمية عليا، سواء بسبب وضعها الداخلي أو بسبب التهديدات التي تتطور في المحيط، لإظهار القوة، وهذا مصيري بالنسبة "لإسرائيل" في هذه الأيام، لذلك في الشهر المقبل وبعد ذلك في الأشهر التالية، ستُنفِذ هنا "إسرائيل" والولايات المتحدة سلسلة من المناورات المشتركة، كثيرة وكبيرة، من أجل تدريب "إسرائيل" على عدة أمور".
وأضاف: "الأمر الأول، الدفاع من الصواريخ، إطلاق نار متعدّد من جبهات متعددة، الأميركيون سيأتون إلى هناك وسيجلبون قوة كبيرة جدًا مع عدد أكبر من بطاريات باتريوت وإمكانيات لاعتراض صواريخ، أكثر مما جلبوا حتى الآن، على ضوء الحاجة التي تم اكتشافها في "إسرائيل" مقابل هذه الأمور" وفق قوله.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024