موقع صهيوني: الجيش "الإسرائيلي" في مرحلة تفكّك ملموسة 

ذكر موقع "واللا" العبري أنّ أكثر من 600 ضابط احتياط في سلاح الجو الصهيوني أعلنوا تمردهم على قيادتهم وعدم الالتحاق بالخدمة احتجاجًا على التعديلات القضائية والحدّ من صلاحيات القضاء، في حين ذكرت وسائل إعلام صهيونية أخرى أن عدد المتمردين من ضابط الاحتياط في سلاح الجو الصهيوني بلغ أكثر من 1000 بينهم 300 طيار.

وأشار موقع "واللا" إلى أنّ المتمردين في سلاح الجو أعلنوا التوقف عن خدمتهم، وذلك في أعقاب المصادقة على قانون إلغاء "حجّة المعقولية" الذي يحدّ من صلاحيات تدخل القضاء في القرارات والتعيينات الحكومية.

وأضاف الموقع: "الحديث يدور عن أكثر من 60 % من موقعي الرسالة التي وُقّعت قبل عدّة أيام من قبل 1142 متطوّعًا من سلاح الجو هددوا فيها بإيقاف خدمتهم في حال تمت المصادقة على اقتراح إلغاء حجة المعقولية - وهكذا دعوا إلى استئناف المفاوضات والتوصّل إلى اتفاقية واسعة"، مؤكدًا أن من بين عناصر الاحتياط المتمردون على قيادتهم طيارون، وعناصر تشكيل طائرة مأهولة عن بُعد، وتشكيل الرقابة، وهيئة الأركان العملانية، وكذلك عناصر وحدات خاصة، جميعهم خادمون نشطاء في الاحتياط بسلاح الجو. 

وأكد موقع "واللا" في تقريره أنّ أعداد المتمردين في قوات الاحتياط تزداد مع الوقت، ولفت الى أنّ عددًا من خريجي وحدات تشكيل ما يسمى بـ" العمليات الخاصة"، ومنتدى الطبابة العسكرية، والوحدة 8200، والشييطت 13 انضموا إلى المتمردين.

وتابع الموقع تقريره قائلًا: "الوضع أخطر ممّا يصفه قادة الجيش، ومنذ فترة لم يعد منوطًا فقط بالتطوّع في الاحتياط، نحن نسمع في وحداتنا في الأسابيع والأيام الأخيرة حول رغبة متزايدة وواقعية لعشرات، على الأقل، من عناصر خدمة دائمة ناشطة بإيقاف عقود. الأعداد تتزايد يوميًا. أزمة دراماتيكية كهذه لا يمكن أن تبقى في غرف مغلقة، ومن واجب كل من رئيس هيئة الأركان العامة ووزير الأمن (الحرب) أن يعرضاها بوضوح أمام الجمهور. الجيش «الإسرائيلي» موجود في مرحلة تفكّك ملموسة عقب استمرار الانقلاب على نظام الحكم".

وفي سياق متصل، صرّح المتحدث باسم جيش الاحتلال قائلًا: "في حال تحقّقت التهديدات بعدم الامتثال لخدمة الاحتياط – سيلحق ضررًا في كفاءة الجيش الإسرائيلي".  

وصُرح لموقع "والاه" أنه "في حال تم تنفيذ التهديدات – ستظهر الأضرار بعد عدة أشهر. بالإضافة الى ذلك، فإنّ معطيات عدم الامتثال ستعرض على المستوى السياسي بشكل دائم، وستعرض على وزير الأمن (الحرب) يوآف غالانت وعلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بشكل أسبوعي بل يومي"، ولفت الموقع الى أنه "تجري في الجيش الإسرائيلي نقاشات داخلية في محاولة لإصلاح الوضع، في أعقاب بداية عملية المس بالتماسك".
 

إقرأ المزيد في: عين على العدو