موقع طوفان الأقصى الجبهة اللبنانية

عين على العدو

للمرة الأولى.. قذائف صاروخية أطلقت من منطقة جنين‎
27/06/2023

للمرة الأولى.. قذائف صاروخية أطلقت من منطقة جنين‎

أكّدت صحيفة "معاريف" العبرية أنّ حركات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة تواصل جهودها في تطوير قدراتها الصاروخية كما في قطاع غزة، مشيرة إلى عملية إطلاق قذيفتين صاروخيتين من منطقة في مدينة جنين باتجاه إحدى المستوطنات الصهيونية شمال الضفة.

وزعم المحلل العسكري في الصحيفة طل لف رام أنّ عملية إطلاق القذائف الصاروخية التي وُجّهت نحو مستوطنة رام أون أمس الاثنين قد "فشلت كما في محاولة سابقة"، مدعيًا بأن القذيفتين سقطتا في منطقة فلسطينية مفتوحة. 

وقال: "بعد تحقيق في الجيش، الاستنتاج هو أن القذيفة الأولى سقطت بعد خمسة أمتار والثانية بعد حوالى ثمانين مترًا. القوات الأمنية عثرت على هيكلي القذيفتين سليمين وبدون مواد متفجرة في رأسيهما. إضافة لذلك، عُثر خلال عملية التفتيش على المنصة".

وأشار كاتب المقال إلى أن كتائب عز الدين القسام في جنين-الذراع العسكري لـ"حماس" التي تبنت العملية نشرت توثيقًا للإطلاق من جنين.

ومع ذلك، نقل طل لف رام عن مصادر أمنية أن القذائف الصاروخية لم تشكل خطرًا على مستوطنات المنطقة. 

وأضاف: "يقولون في "إسرائيل" "إنهم لن يسمحوا للمنظمات الإرهابية بتحويل يهودا والسامرة (الضفة) إلى قطاع غزة 2، وإن الجيش "الإسرائيلي" سيعمل ضد القدرات التي تتطور، خاصة في جنين، في كل ما يتعلق بالعبوات الناسفة، والمواد المتفجرة ومواصلة محاولات المنظمات الإرهابية (المقاوِمة) في تطوير القدرة بمجال القذائف الصاروخية البسيطة" حسب قوله.

وتابع: "في اليمين سُمعت مجددًا انتقادات لاذعة بأن المستوى السياسي يمنع توجيه الجيش للخروج إلى عملية عسكرية واسعة في شمال السامرة. في الجزء المغلق من جلسة كتلة الليكود بالأمس (الاثنين)، قال عضو الكنيست داني دانون لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو "قبل أن أدخل إلى الجلسة شاهدتُ خبرًا للمتحدث باسم الجيش عن إطلاق صباح اليوم قذيفة صاروخية من جنين. في الأسبوع الماضي قُتل أربعة يهود في "عيلي"، وفي الغضون لم نرَ أي رد. سيدي، ماذا ننتظر؟ أن تتحول جنين إلى غزة؟ نحن نعلم أن هناك خططًا منظمة لمعالجة الفوضى الأمنية المتفاقمة في شمال السامرة (الشفة). لماذا لا يصدّق المستوى السياسي عليها؟ سكان السامرة لن يكونوا في مرمى النيران"" على حد تعبيره.

كذلك أعرب رئيس المجلس الإقليمي شومرون يوسي دغان عن غضبه وكتب: أنه "منذ اقتلاع أربع مستوطنات من شمال السامرة (الضفة)، حومش، شانور، غانيم وكديم، تحوّل شمال السامرة لكي يكون عاصمة "إرهاب" ينتج عددًا لا يحصى من العمليات- إلى داخل السامرة وأيضًا معظم العمليات إلى داخل الخط الأخضر. ماذا تنتظر هذه الحكومة؟ وكم من الوقت ستنتظر حتى تخرج إلى عملية سور واقي 2، وتقتلع البنية التحتية "الإرهابية" بين نابلس وجنين؟ إذا لم تخرج حكومة "إسرائيل" إلى عملية عسكرية سيكون هناك مصطلح جديد، "غلاف شمال السامرة"! "الإرهاب" لن يتوقف، وسيصل بصواريخ ومخربين إلى الخضيرة، وإلى نتانيا وتل أبيب" حسب قوله. 

ويختم كاتب المقال: "على الرغم من أنهم في المستوى السياسي لم يتخذوا قرارًا حتى الآن، مصادر في المؤسسة الأمنية تقدر أن إطلاق القذائف، إلى جانب "إرهاب العبوات"، سيؤدي إلى عملية واسعة في شمال السامرة".

إقرأ المزيد في: عين على العدو

خبر عاجل