هكذا قارب نتنياهو تمرد "فاغنر"

كشف موقع "القناة 13" العبرية عن حقيقة الموقف الصهيوني المنحاز إلى جانب السلطات الأوكرانية في الحرب مع روسيا رغم محاولات التكتم وعدم الإعلان صراحة عن الدعم الذي يقدّمه الكيان الصهيوني للقوات الأوكرانية فضلًا عن محاولة التمرد العسكري التي قامت بها مجموعة "فاغنر". 

ومنذ نهاية الأسبوع لم يرد أي تعليق "إسرائيلي" رسمي على الأحداث في روسيا، استكمالًا لسياسة المحافظة على وتيرة منخفضة. "القناة 13" نشرت مساء أمس الاثنين للمرة الأولى وثيقة من نقاش سري لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مساء السبت الماضي تكشف كيف ينظرون في "إسرائيل" الى وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ونشرت "القناة 13" في نشرتها الإخبارية مساء أمس الاثنين الوثيقة التي تبلورت بعد الجلسة التي جرت لدى رئيس الحكومة الصهيونية بعد أن وصلت تقارير عن توقف الأحداث. في البند الأول وربما الأهم يشير إلى ما يفكرون به حقيقة في القدس الآن حول نظام بوتين وقيل إن "الحادثة (التمرد) تدل على ضعف روسي كبير من شأنه أن يتجسد في جبهة الحرب وفي الجبهة الداخلية. الحادثة تُضعضع سلطة الرئيس بوتين كما كانت قائمة حتى اليوم" وفق قولهم.

إضافة الى ذلك، أعطى رئيس الحكومة توجيهات بتطبيق الالتزامات التي أعطيت لأوكرانيا سواء الخاصة بما تسمى المساعدات "الإنسانية" أو الأمنية- الدفاعية، إضافة لذلك، فإنّ كل مساعدة لأوكرانيا تترافق بالطبع مع حساسية سياسية- وخاصة في كل ما يتعلق بالمساعدة "الأمنية". 

وجاء في بند آخر أن "وزير الأمن (الحرب) أعطى توجيهاته بفحص تداعيات الأحداث في روسيا على العلاقة مع الإيرانيين، وأيضًا التداعيات على سوريا".

البند الأخير في الوثيقة يتحدث عن هجرة يهودية كبيرة من روسيا إلى فلسطين المحتلة وجاء فيه: "الاستعداد لهجرة واسعة إلى "إسرائيل" من خلال الحفاظ على قدرة المؤسسات اليهودية و"الإسرائيلية" في روسيا للاستمرار في العمل".

ولفتت "القناة 13" إلى أنّ الكيان الصهيوني على المستوى الرسمي لا يصرّح بشكل عام عن موضوع روسيا "لأن الحديث يدور عن موضوع حساس وقابل للانفجار".

وأشارت "القناة 13" الصهيونية إلى أن مسؤولي ما يسمى مجلس الأمن القومي في الكيان الصهيوني رفضوا التعليق على ما جرى في روسيا وقالت إنهم "لا يعلّقون على نقاشات داخلية".

مجموعة فاغنر

إقرأ المزيد في: عين على العدو