عين على العدو
بعد عملية "عيلي" البطولية.. جيش العدو سيعزّز قواته في الضفة
بعد العملية البطولية التي وقعت أمس الثلاثاء عند محطة مستوطنة "عيلي" بين نابلس ورام الله في الضفة الغربية المحتلة والتي أسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين صهاينة، أفادت وسائل إعلام عبرية أن جيش الإحتلال "الإسرائيلي" سيعزز قواته في الضفة بثلاث وحدات إضافية.
وفي السياق، أعلن المتحدث باسم جيش العدو أفيخاي أدرعي أنّه ابتداء من الليلة (الماضية) بدأ الجيش "الإسرائيلي" بتعزيز قواته في الضفة الغربية، وعقد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مساء أمس اجتماعًا أمنيًا بمشاركة وزير الحرب يوآف غالانت ورئيس هيئة الأركان هرتسي هليفي ومسؤولين آخرين في وزارة الحرب. وتمحور النقاش حول خطط لمواجهة العمليات البطولية لفصائل المقاومة الفلسطينية في سياق عملية محدودة مع التشديد على شمال الضفة الغربية.
وكشفت هيئة البث الرسمية "كان" عن وجود خلاف بين الجهات العسكرية والسياسية حول حجم العملية في شمال الضفة الغربية إذ إنّ النقاش يتركز حول مسألة فاعلية عملية من هذا النوع، وأيضًا حول تأثيرها على الميدان ووضع السلطة الفلسطينية.
وصرّح نتنياهو خلال الجلسة الأمنية بأن "كل الخيارات مفتوحة، سنواصل محاربة الإرهاب (العمليات الفدائية) بكل قوة وسنتغلب عليه"، على حد تعبيره.
كما صرّح مسؤول أمني "إسرائيلي" آخر بحسب "كان" ـ بعد المطالبات بشن عملية واسعة في شمال الضفة الغربية ـ بأنّ "هذا يمكنه أن يتوسع الى مناطق أخرى، والمؤسسة العسكرية الإسرائيلية تدرك أن عملية واسعة في المنطقة يمكن أن تؤدي الى انهيار السلطة الفلسطينية".
يُشار الى أنّ التقدير الأمني الذي عُقد مساء أمس جرى دون حضور ما يسمى بوزير "الأمن" القومي ايتمار بن غفير.
وعقّب مسؤول أمني "إسرائيلي" على تصريحات بن غفير التي أطلقها في ساحة العملية أمس، وطالب فيها بشن عملية واسعة في الضفة الغربية والعودة الى عمليات الاغتيال المركزة من الجو، قائلًا: "عمليات الاغتيال من الجو نقوم بها عندما تكون هناك صعوبة في الاقتراب من نقطة الهدف. لا يوجد سبب لتحويل الضفة الغربية الى غزة".
يشار الى أن هليفي زار ظهر الثلاثاء موقع العملية وأصدر أوامره بتعزيز القوات العسكرية والأمنية "الإسرائيلية" في الضفة الغربية.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024