عين على العدو
"إسرائيل" تستغل أزمة السودان لتوسيع دائرة التطبيع مع الدول العربية
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مساعٍ تبذلها سلطات الاحتلال الصهيونية لتوسيع دائرة التطبيع مع الدول العربية مستغلة أزمة السودان من نافذة الأمم المتحدة والمساعدات الدولية للشعب السوداني.
ولفتت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الصهيوني إيلي كوهين شارك في نقاش أجراه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عبر الإنترنت تحت عنوان "حشد مساعدات دولية للسودان" وذلك على خلفية الأزمة في البلاد، وشارك في النقاش إضافة إلى كوهين كل من: رئيس الحكومة القطرية، ووزيرا خارجية السعودية ومصر.
وبحسب الصحيفة فقد زعم إيلي كوهين خلال النقاش على التزام "إسرائيل" بما أسماها "تهدئة النفوس" في السودان وعلى العلاقة التي تتشكل بين الطرفين منذ زيارته إلى السودان في إطار الجهود لتوسيع دائرة التطبيع وتعميق "اتفاقيات أبراهام" (التطبيعية)".
وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أنّ كوهين أعلن استعداد الكيان الصهيوني لـ"المشاركة بشكل فعّال مع شركاء آخرين لاستعادة احتياطات السودان الغذائية وتخصيص الموارد لذلك" وفق زعمه.
وقال كوهين بحسب الصحيفة: "إن "إسرائيل" تقف إلى جانب السودان في هذه اللحظات الصعبة. نحن نعمل حتى نكون شركاء كاملين في الازدهار والاستقرار الإقليمي عن طريق المشاركة في لجنة هدفها تقديم الدعم الإنساني للسودان، سوية مع قادة يمثلون دولًا من المنطقة وخارجها. نحن نواصل العمل بهدف توسيع دائرة التطبيع والسلام مع "إسرائيل" في المنطقة وتعميق العلاقات مع الشراكات القائمة" حسب ادعائه ووصفه.
وبحسب كلام كوهين فإنّ "المبادرة الدولية ستوفر للسودان مساعدة حيوية في مجال الأمن الغذائي المطلوب، وعلى وجه السرعة للشعب السوداني في هذه الأزمة" وفق مزاعمه.