عين على العدو
سفير الكيان في الأمم المتحدة: "إسرائيل" والولايات المتحدة لا تتفقان على الملف الإيراني
كشف سفير الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة جلعاد أردان عن تناقض في وجهات النظر بين "إسرائيل" والولايات المتحدة حول طريقة التعاطي مع الملف النووي الإيراني، مؤكدًا أن الطرفين لا يتفقان بخصوص الطريقة التي يجب التعامل فيها مع ما وصفه بـ"التهديد الإيراني".
وقال أردان في مقابلة مع إذاعة الجيش الصهيوني: إنه "لا يوجد توافق بين "إسرائيل" والولايات المتحدة في ما يتعلق بكيفية العمل لإيقاف إيران"، معتبرًا أن "مواقف "إسرائيل" قد ثبتت صحتها في الماضي" وفق زعمه، مشيرًا بذلك إلى التناقض بين واشنطن وتل أبيب.
وفي محاولة واضحة للتحريض على إيران زعم سفير الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة أن "إيران باتت أقرب من أي وقت لسلاح نووي وهي تشكل خطرًا على العالم كله" على حد تعبيره.
وجاءت تصريحات السفير الصهيوني جلعاد أردان على خلفية الحديث المتصاعد عن المخاوف الكبيرة داخل الكيان الصهيوني من انعكاسات الاتفاق المحتمل بين الولايات المتحدة وإيران في ما يتعلق بالبرنامج الإيراني.
بالإضافة الى ذلك، سافر هذا الأسبوع ما يُسمى رئيس مجلس الأمن القومي "الإسرائيلي" تساحي هنغبي والوزير رون درمير الى واشنطن من أجل مناقشة الموضوع مع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية.
وكانت "القناة 12" الصهيونية نقلت عن مصدر سياسي وصفته بالـ"كبير" قوله "إن التفسير العملي لدى القيادة السياسية في "إسرائيل" أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن لم يدعُ رئيس وزراء الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، "كي لا يأتي ويتحدث بخصوص إيران""، مشددًا على "عدم صحة الحديث" عن أن موضوع التعديلات القضائية هو الذي منع الأميركيين من دعوة نتنياهو إلى البيت الأبيض، مؤكدًا أنّ واشنطن "لا تريد سماعه يتحدث عن إيران".
الاتفاق النووي الايرانيالأمم المتحدة