عين على العدو
إعلام العدو: هذه هي المشكلة التي "تُزيل النوم من عيوننا"
لا يزال صدى المناورة العسكرية الرمزية التي أجراها حزب الله في عرمتى الأحد الماضي(21 أيار 2023) يتردّد في أرجاء الكيان الصهيوني ومؤسساته الأمنية والعسكرية التي عبّرت عن جدية قلقها ومخاوفها لا سيما في ما يتعلق بصواريخ المقاومة التي وصفها الإعلام الصهيوني بأنها "المشكلة التي تزيل النوم من عيوننا".
جديد تفاعلات المناورة سلسلة تعليقات لمعلقي ومراسلي وسائل الإعلام الصهيونية أبرزها ما كتبه مراسل الشؤون العربية في "القناة 13" حيزي سيمنتوف حيث قال: "حزب الله، من خلال المناورة العسكرية الكبيرة، يريد التهديد وكذلك تمرير رسالة... هذه المناورة هي في الواقع رسالة الى "إسرائيل". لكن يجب القول إن السلاح الذي لم يعرض في المناورة الاستثنائية هذه هو الصواريخ الدقيقة الخاصة بحزب الله والتي لديه الكثير منها وهذه هي المشكلة التي تزيل النوم من عيون المؤسسة الأمنية".
وعلّق مراسل الشؤون العربية في قناة "كان" روعي كايس قائلًا: "إنها مناورة استثنائية جدًا حيث شاهدنا الكثير من عناصر حزب الله وأيضًا من قوة الرضوان في استعراض قوة ليس بعيدًا عن الحدود في جنوب لبنان".
وأضاف كايس: "الأمر المهم كان استخدام النيران الحية، أعتقد أنها مناورة استثنائية جدًا وهي تأتي بعد عدة أيام على نهاية جولة القتال في غزة بين "إسرائيل" وحركة الجهاد الإسلامي، و(الأمين العام لحزب الله السيد حسن) نصر الله تحدّث أكثر من مرة مؤخرًا عن وحدة الساحات وأنه جزء من المعادلة الإقليمية، وهو يريد إظهار أنه ــ من ناحيته ــ هو موجود هنا ومستعد لكل سيناريو في حال هاجمته "إسرائيل"".
بدورها، علّقت "القناة 12" على المناورة بالقول: "إن مناورة حزب الله أثارت الاهتمام في "إسرائيل" على ضوء عقيدة توحيد الساحات التي يروّج لها (السيد) نصر الله وإيران في الأشهر الأخيرة".
وتوقفت القناة عند تسمية هذه المناورات بـ"سنعبر" فقالت: "النية من وراء اسم هذه المناورة "سنعبر" يعبّر عن كل شيء، ومن أجل تجسيد ذلك بدأت المناورة باختراق السياج الحدودي ظاهريًا بين "إسرائيل" ولبنان، وهذه الصور تتناسب مع السيناريوهات المعروفة والتي بحسبها سيحاول حزب الله الدخول إلى شمال "إسرائيل" (فلسطين المحتلة) خلال الحرب في محاولة لاحتلال منطقة".
وتابعت "القناة 12": "الأمر يتكرّر وهو استخدام الدراجات النارية من أجل عبور الحدود وتنفيذ عمليات وهذا حدث سابقًا في الواقع في قرية الغجر"، مشيرة بذلك إلى إحدى عمليات المقاومة.
وخلصت القناة إلى القول: "في حزب الله يتحدثون عن تعزيز الردع خشية هجوم "إسرائيلي" لكن من المناسب أخذ هذه الصور بجدية، من جملة الأمور، على خلفية تحليل إشكالي لدى حزب الله للأزمة الداخلية في "إسرائيل" وبموجبه "إسرائيل" في نقطة ضعف تاريخية يمكن استغلالها".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024