عين على العدو
جيش الاحتلال يختبر منظومة استخبارية لمكافحة البالونات المتفجرة
ذكرت صحيفة "معاريف" أن جيش الاحتلال بدأ بإستخدام منظومة جمع معلومات إستخبارية متعددة مؤلفة من أجهزة الإستشعار "ميرس" في فرقة غزة، بعد أن تم تدمجها في السنوات الأخيرة في قطاعات أخرى.
وأشارت "معاريف" الى أن المنظومة تخضع الآن للتجربة على حدود قطاع غزة، فيما يقدّر المسؤولون في الجيش الصهيوني أن بمقدورها إعطاء جواب أفضل للبالونات المتفجرة ولتهديد المحلقات عن قرب.
وبحسب "معاريف"، هذه المنظومة قادرة على إعطاء إنذار عن تغيرات على الأرض وكشف أحداث إستثنائية طوال ساعات اليوم وفي كل الظروف المناخية.
قائد تشكيل الحدود في الجيش "الإسرائيلي" العميد تامير أفشتاين يقول في هذا السياق "لقد بدأنا بإستخدام هذه المنظومة على الحدود في قطاع غزة، بعد أن بدأت عملها في جزء من المناطق في شمال القطاع"، لافتًا الى أن حتى نهاية العام المقبل ستكون المنظومة عملانية في كل منطقة فرقة غزة.
أفشتاين أشار الى أن "كتيبة الجمع في غزة تبذل جهدًا كبيرًا في مجال
الإرتفاع القريب من الأرض، خاصة المحلقات والبالونات"، وتابع "هذه مشكلة معقدة، لكنها في طريق الحل. هي لن تُحل في الشهر القريب، لكن نحن الآن بوضع
أفضل مما كنا عليه في السنة الماضية".
وتحدّث الضابط الصهيوني عن عمل مشترك يجري في هذا الموضوع مع سلاح الجو، من خلال إدراك أن التهديد يكمن ليس فقط في البالونات المتفجرة، إنما في التهديد المتطور للمحلقات.
ويتوقّع المعنيون في جيش الاحتلال أن تحسّن المنظومة قدرات جمع المعلوات في محيط السياج الحدودي، سواء من الأرض، أو من الجو.
وأوضح الضابط الصهيوني أن جيش العدو لا يستعدّ فقد لتهديد المحلقات إنما يطوِّر بنفسه وسائل كهذه، واليوم، أكثر من ألف محلقة يستخدمها الجيش في القطاعات المختلفة.
وعمّا اذا كان لدى جيش الاحتلال محلقات تتمتّع بقدرات هجومية، أجاب أفشتاين:" الفرق صغير بين محلقة تطلق قنابل غاز، ويتم إستخدامها في أعمال الشغب على السياج، وبين محلقة لديها قدرات هجومية.. إننا نعمل أيضًا على هذه القدرات".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024