عين على العدو
صحافي صهيوني: "إسرائيل" لا تمتلك سياسة واضحة تجاه غزة
رأى مدير قسم الأخبار في موقع "اي 24 نيوز" العبري آرييل شميدبرج أنّ جولات التصعيد الدائرة من وقت لآخر بين كيان العدو الصهيوني وحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في غزة باتت أقصر من سابقاتها، خصوصًا جولة التصعيد القصيرة الأمد الأخيرة التي تم خوضها عقب استشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان.
واعتبر شميدبرج أن مشكلة الكيان الرئيسية مع قطاع غزة اليوم هي اعتماد "تل أبيب" سياسة ضبابية ان وُجدت تجاه القطاع"، موضحًا أن "من الصعب بناء مفهوم أمني طويل المدى على إدارة المخاطر فقط، والتي تقوم أساسًا على التقييمات".
وأضاف: "لا يمكن أن تكون سياسة "سنُدير" أو "سيكون الأمر على ما يرام" هي سياسة معتمدة في مواجهة العمليات العدائية (الفدائية) التي غالبًا ما تعرض مئات الآلاف من المواطنين (المستوطنين) للخطر".
وذكر شميدبرج أن هذا الأمر لا يطال الحكومة الإسرائيلية الحالية فحسب، بل يشمل أيضًا جميع الحكومات على مدى العقدين الماضيين"، وقال: "منذ ذلك الحين، اختبرت "أمطار" الصواريخ الإسرائيلية التي بدأت بعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة مستوى مختلف من الشدة - لكنها لم تتوقف قط".
وأشار إلى أنّ "الردع مهما كان ناجحًا، ليس مصطلحًا محكمًا"، وأضاف أنّ ""كل الهدوء على جبهة غزة" يعتمد على عدة عوامل، معظمها لا يخضع لسيطرة "إسرائيل" على الإطلاق، فقد كانت الحالة الأخيرة مثالًا كلاسيكيًا على ذلك - يموت سجين (أسير فلسطيني) ويعاني بالمقابل "الإسرائيليون" الذين يعيشون بالقرب من قطاع غزة من أكثر من 100 صاروخ خلال ساعات قليلة".
وختم شميدبرج قائلًا "إنّ سكان "إسرائيل" يتوقعون أن تمنحهم حكومتهم السلام، إلا أن الردع الإسرائيلي تضرر في الأشهر الأخيرة لأسباب داخلية وخارجية"، وأضاف: "مع ذلك، فإن المحصلة النهائية واضحة: يجب تجديد وتعزيز الردع، يجب أن يفهم أعداء "إسرائيل" أنها لن ترمش وستضرب كل من يهدّدها وستضرب بقوة"، على حد زعمه.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
26/11/2024
العدو يخشى "جبهة شرقية" في الضفة الغربية
26/11/2024