عين على العدو
للمرة الأولى منذ 13 عامًا.. وزير خارجية الاحتلال يزور إسبانيا
في زيارة هي الأولى منذ 13 عامًا لوزير خارجية "إسرائيلي" إلى إسبانيا وصل وزير الخارجية الصهيوني إيلي كوهين يوم أمس الخميس إلى مدريد واجتمع مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألفاريز.
وبحسب المراسل السياسي في موقع "يديعوت أحرونوت" العبري ايتمار آيخنر فإنّ هذه الزيارة تأتي قبيل تسلم إسبانيا منصب رئاسة الاتحاد الأوروبي وفي سياق حملة يقودها كيان العدو ضد البرنامج النووي الإيراني.
وذكر آيخنر أن مدريد تقود في السنوات الأخيرة خطًا مؤيدًا للفلسطينيين بشكل واضح في الاتحاد الأوروبي إلى جانب خط انتقادي ضد العدو، مشيرًا إلى أن "كوهين الذي حاول في زيارته تغيير مسلك مدريد، اتفق مع ألفاريز على ضرورة "بلورة جبهة موحدة ضد محاولة طهران لتطوير سلاح نووي"، وقال: "كما دول في أوروبا، في إسبانيا أيضًا هناك تغيير حيال إيران، في ظل دعمها لروسيا في حربها بأوكرانيا"".
في المقابل، أعرب ألفاريز عن قلقه من النية الإسرائيلية فرض ضرائب على جمعيات خارجية خصوصًا أن إسبانيا تتبرع كل عام بـ100 مليون يورو للفلسطينيين وتخشى من أن تضر خطوة كهذه بالمساعدات بشكل كبير"، حسب ما أفاد آيخنر.
وأوضح كوهين لنظيره أن "تل أبيب" لا تعارض المساعدة الإنسانية للفلسطينيين، لكنها تعارض بشدة تحويل أموال إلى جهات تشجع التحريض والإرهاب، حسب زعمه.
وأشار آيخنر إلى أن "الطرفين تحدثا عن سبل تعزيز العلاقات بين "إسرائيل" والاتحاد الأوروبي وإسبانيا بشكل خاص، في مجالات "السايبر" والتكنولوجيا المالية وغيرها".
ولفت إلى أن "كوهين التقى أيضًا رئيسة مجتمع مدريد إيزابيل دياز أيوسو"، مذكرًا بأن "العاصمة مدريد تعتبر مؤيدة لـ"إسرائيل" أكثر من برشلونة التي دفع رئيس بلديتها منذ مدة بقرار لمقاطعة "إسرائيل"".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024