عين على العدو
أجواء مشحونة ومشادات كلامية تشوب مراسم إحياء ذكرى قتلى "إسرائيل"
ذكر موقع "يديعوت أحرونوت" العبري أنّه "في تمام الساعة 11:00 من صباح أمس الثلاثاء انطلقت في جميع أنحاء الأراضي المحتلة صافرة لمدة دقيقتين، معلنة بدء المراسم في المقابر العسكرية الـ 52 لإحياء ذكرى القتلى في العمليات والحروب والمعارك".
وتابع الموقع "إذا كانت مشاركة أعضاء الحكومة في المراسم في السنوات السابقة أمرًا مفروغا منه، فإنّ هذا العام طلبت "العائلات الثكلى" المنضوية في الاحتجاجات المناوئة للحكومة من أعضائها عدم المشاركة، نظرًا للانقسام السياسي الحاد في الكيان".
وبحسب الموقع، وقع المتوقع المحظور، حيث شاب التوتر والشتائم والمشاحنات المراسم في عدد من المواقع، بل وصل الأمر في بعض الحالات إلى أعمال عنف. وفي المقبرة العسكرية في بئر السبع الواقعة في صحراء النقب سادت أجواء من التوتر، بسبب الإجراءات الأمنية المشددة، تحسبًا لوصول من يسمى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بخلاف رغبة بعض "العائلات الثكلى" وفق تعبير الموقع.
ولفت الموقع إلى أنّه "من بين الإجراءات كان نصب خيمة فحص عند مدخل المقبرة، وتعزيز انتشار الشرطة".
وقال الموقع "إنّ "العائلات الثكلى" سجّلت مواجهات جسدية في المقبرة باتجاه ابن غفير، وغادرت بعض العائلات المقبرة مبكرًا، خوفًا من أعمال شغب أثناء إلقاء ابن غفير للخطاب، فيما قاطعت بعض العائلات الخطاب".
وكانت قد حمّلت منظمة "ياد لبنيم" المتخصصة بتخليد ذكرى القتلى الإسرائيليين ابن غفير مسؤولية المشادات، وقال رئيس المنظمة إيلي بن شيم:" حذرّناه من مغبة مجيئه، لكنه لم يستمع لنصائحنا".
كما سُجّلت توترات في المقبرة العسكرية في حولون جنوب تل أبيب، بحسب الموقع، حيث وصلت وزيرة النقل ميري ريغيف، ووقعت أعمال عنف بين "العائلات" وسط شواهد الأضرحة في المقبرة العسكرية في رحوفوت، حيث وصل وزير الصحة والداخلية موشيه أربيل. وقالت بعض العائلات لوزير الصحة والداخلية الذي تولى المنصب مؤخرًا: "أنت غير مرحب بك هنا".
واضطرت وزيرة الاستخبارات غيلا غمليئيل لمغادرة المقبرة العسكرية في عوسفيا بسبب مظاهرة نظمها نشطاء بمشاركة بعض العائلات الثكلى هناك اعتراضًا على حضورها.
وفي المقبرة العسكرية في حيفا، حيث لم يصل ممثل حكومي كما هو معتاد، تم التخلي عن القاء الخطب تمامًا، للمرة الأولى في التاريخ.
وفي المقبرة العسكرية في كريات عنافيم شرق القدس، قاطعت العائلات خطاب وزير جودة البيئة عِديت سِلمان. وفي نتانيا حصل ذات الشيء مع وزير الاقتصاد والصناعة نير بركات.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
26/11/2024
العدو يخشى "جبهة شرقية" في الضفة الغربية
26/11/2024