كوهين عن اعتقال النائب العدوان: "حدث خطير جدا لا علاقة له بالأردن"‎‎

علّق وزير الخارجية الاسرائيلي ايلي كوهين خلال مقابلة مع موقع يديعوت أحرونوت (ynet) على اعتقال عضو البرلمان الأردني المشتبه بمحاولة تهريب أسلحة وذهب الى الضفة الغربية، قائلا: " إن الحدث خطير جد"ا ولا علاقة له بالأردن عموما".

وكانت "إسرائيل" قد اعتقلت أول من أمس النائب عماد العدوان، وبحسب مواقع أردنية حاول العدوان تهريب أسلحة وذهب الى الضفة الغربية عن طريق معبر ألنبي، والتي شملت 200 مسدس ورشاشات من طراز M-16، والتي وضعت داخل ثلاثة حقائب. وذكرت التقارير أنه اعتقل في ساعات الظهر من يوم السبت خلال محاولة اجتياز الحدود باستخدام سيارته، وتم تحويله الى التحقيقات مع جهاز "الشاباك".

وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن الحديث يدور عن حادث "مقلق" حيث يدور الحديث عن محاولة تهريب كمية كبيرة من الأسلحة نسبيا، فيما صرّح الوزير كوهين للموقع بالقول إن الحديث يدور عن حدث خطير جدا ــ لكن وصفه بأنه جنائي وقال "الأمور لا زالت قيد التوضيح، وصلتنا معلومات استخباراتية بخصوص تهريب من إسرائيل، لذلك أن هذا الأمر لا يرتبط بالأردن عموما، بينما عمليا يدور الحديث عن جريمة غير مسؤولة" وأضاف كوهين بأنه "لا يريد اتهام الحكومة أو البرلمان الأردني".

وأشار كوهين إلى أن "خطورة الحدث تنبع من أن التهريب لم يقتصر فقط على "أمور اقتصادية" وانما أيضا على "وسائل قتالية" لذلك فإن الحديث يدور عن "حدث خطير جدا يتم التحقيق فيه ونحن ندرسه جيدا"، وسئل خلال حديثه مع الموقع ما الذي تنوي "إسرائيل" طلبه من الأردن حتى يتم إعادة النائب اليها قال إن" قبل كل شيئ مطلبنا الأساسي بالطبع هو تقديمه الى العدالة وإجباره على أن يدفع الثمن الجسيم الذي ارتكبه، يجب عليه أن يدفع الثمن".

وحين سئل ان كانت "إسرائيل" ستطلب تعهدا اردنيا بمحاكمته، أجاب كوهين بأن وزارة الخارجية وجهات أمنية تجري اتصالات حول القضية. وشدد على أنه سيتم اتخاذ القرار بعد انتهاء التحقيقات حول الحادث، وقال:"لكننا على أيه حال متأكدين بأنه يجب محاكمته".

الاردن

إقرأ المزيد في: عين على العدو