نصر من الله

عين على العدو

هكذا تستعدّ المؤسسة الأمنية الصهيونية للتهديدات في شهر رمضان
17/03/2023

هكذا تستعدّ المؤسسة الأمنية الصهيونية للتهديدات في شهر رمضان

ذكر مراسل الشؤون العسكرية في موقع "يديعوت أحرونوت" العبري يوآف زيتون أن شرطة الاحتلال تُراكم العديد من التنبيهات حول هجمات مُحتملة للفصائل الفلسطينية وذلك مع اقتراب حلول شهر رمضان. 

وكشف زيتون أنَّه في جلسة نقاش حول الاستعداد لشهر رمضان ترأسها وزير "الأمن القومي" إيتمار بن غفير وبمشاركة مفوّض شرطة الاحتلال يعقوب شبتاي، ومفوض مصلحة السجون كاثي بيري، ومفوض الإطفاء والإنقاذ، ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي وممثلين عن جيش العدو الإسرائيلي، تم تقديم سيناريو لعملية "حارس الأسوار 2"، وهو سيناريو يتعلق بمواجهات قد تندلع في الضفة الغربية والقدس.

وبحسب زيتون، حدّد بن غفير توقعاته من الشرطة في قضية رشق الحجارة، قائلًا إن "الرد القاطع يكون في بعض الأحيان أكثر فعالية من وجود 300-400 ضابط شرطة.. أتوقع إطلاق النار في مثل هذه الحالة وفي حالة إلقاء الحجارة على قوات الأمن".

ويستعدّ الجيش الصهيوني لشهر رمضان بقوات مُكثّفة سيتم نشرها في الضفة الغربية وبدون فرق الاحتياط، والتي ستكون لها فترة راحة في الشهر الذي سيقام فيه أيضًا عيد "الفصح اليهودي".

ويتابع زيتون "يريد الجيش أن يستثمر في الفترة الصعبة في شهر رمضان بالقوات النظامية الأكثر مهارة، مع بعض فرق التعزيزات حسب تقدير الوضع الذي سيتم تحديده في الأيام المقبلة، ووفق الأحداث التي قد تكون حينها، مثل الصلاة غير المعتادة في الحرم الإبراهيمي في الخليل وأيام المناسبة الإسلامية".

ولفت زيتون إلى أنَّه "في الأسابيع الأخيرة، كثَّف الجيش الإسرائيلي اجراءاته ضد من ينوي تنفيذ هجمات ضده، بسلسلة من عمليات الاعتقال المكثفة في جميع القطاعات في الضفة الغربية، فضلًا عن ضبط 120 قطعة سلاح منذ بداية العام ومخارط لإنتاج الأسلحة". 

وقال مسؤول أمني كبير في صفوف الاحتلال لموقع "يديعوت أحرونوت": "في العام الماضي كله والذي كان مليئًا بالعمليات في الضفة الغربية قضى 156 فلسطينيًا.. اليوم وصلنا الى هذا الرقم ولم نصل بعد إلى الربع الأول من عام 2023".

زيتون أفاد أيضًا الى أن فرقة غزة أجرت مؤخرًا سلسلة مناورات لوائية مناطقية واستكمالات للقوات كجزء من الإستعداد لشهر رمضان، من خلال اتخاذ خطوات تسمح بالحفاظ على حرية ممارسة الشعائر الدينية.
 

شهر رمضان

إقرأ المزيد في: عين على العدو