عين على العدو
الائتلاف الحكومي في كيان العدو يرفض خطة هرتسوغ لتسوية الأزمة القضائية
أعلن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو رفضه لاقتراح التسوية الذي قدمه رئيس كيان الاحتلال إسحاق هرتسوغ أمس، قائلًا إن "الاقتراحات لم يتم قبولها من قبل ممثلي الائتلاف"، فيما وصفت وزيرة النقل ميري ريغيف من حزب "الليكود" خطة هرتسوغ المقترحة بأنها "إهانة لذكاء الشعب".
من جهته، اعتبر وزير التربية والتعليم يوآف كيش أنَّ "الخطة تتضمن فقرات رئيسية تؤدي فقط إلى إدامة الوضع القائم، ولا تخلق الحدَّ الأدنى من التوازن الضروري بين السلطات"، في حين قال وزير الثقافة ميكي زوهار في تغريدةٍ عبر "تويتر": "لقد وُعدنا بالإصلاح وليس بإدامة الوضع القائم".
من ناحيته، أشار رئيس ديوان رئيس الوزراء يوسي فوكس إلى أنَّ "خطة هرتسوغ هي خطة من جانب واحد، وليست خطة متفق عليها بأي شكل من الأشكال من قبل شخصيات التحالف".
وفي السياق نفسه، أكَّد زعيم المعارضة يائير لابيد أنَّ معسكره "سيتناول خطة هرتسوغ احترامًا للمكانة والجدية التي كُتبت بها والقيم التي تقوم عليها"، وانتقد ردَّ التحالف على الخطة وقال إنه "ازدراء لمؤسسة الرئاسة وتجاهل كامل لخطورة اللحظة التي نمر بها ومحو فكرة أننا أمة واحدة".
وأشاد رئيس حزب "المعسكر الوطني" بيني غانتس بهرتسوغ على "الجهد الأسمى الذي كرسه لمنع الأزمة الدستورية وحرب "الأخوة" التي يمكن أن تندلع"، لافتًا إلى أنَّ حزبه وافق على خطة التسوية في جزء واحد كأساس للقانون بدلًا من "خطة تشريعية خطرة".
وأضاف غانتس: "ينظر المعسكر الوطني بعين الرضا إلى مخطط هرتسوغ بالمجمل، كأساس للتشريع بدلًا من المخطط التشريعي الخطير الحالي.. أدعو نتنياهو وجميع العناصر في النظام السياسي إلى التصرف بمسؤولية، في هذه الساعة المصيرية إلى تبنّي الخطوط العريضة، والبدء في دفعها على الفور".
وكان هرتسوغ قد قدم أمس خطته التوفيقية الجديدة للإصلاح القضائي التي أطلق عليها اسم "خطة الشعب" في خطاب متلفز وجّهه للصهاينة.
وتسعى الخطة إلى إيجاد حل وسط، تحت سطوة احتجاجات عارمة عمّت الأراضي المحتلة على خلفية خطة الحكومة لتغيير وجه القضاء الإسرائيلي.