عين على العدو
نتنياهو يخشى من "التحريض" على قتله
عقد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الأحد جلسة حكومية تطرّق فيها إلى ما أسماه التحريض ضده، قائلًا "هناك تحريض ضدي عديم المسؤولية، ويحصل على دعم من المعارضة"، مضيفًا "لقد رأينا السبت تحريضًا واضحًا على القتل.. أتوقع من رؤساء المعارضة العمل على تهدئة الأنفس والعمل ضد التهديدات ضدي وضد وزراء الحكومة".
وبحسب صحيفة "إسرائيل هيوم"، ردّ نتنياهو صباح أمس الأحد أيضًا على التحريض ضده، مع عودته من زيارة سياسية إلى باريس، وقال "كل يوم يجتازون الحدود، سمعنا تهديدًا واضحًا باغتيال رئيس الحكومة، أعلم أن هناك نقاشًا حول ما يعرض الديمقراطية للخطر، لكن هذا ليس شيئًا خاضعًا للنقاش، إنه خطر حقيقي على الديمقراطية".
وأضاف نتنياهو "أتوقع أن تعمل وكالات إنفاذ القانون على الفور ضد أولئك الذين يحرضون على القتل ويهددون به، وأتوقع أيضًا أن يتحدث قادة المعارضة بنفس الحزم والقوة التي تحدثت عنها، نحن نمر بأوقات عصيبة ويتوقع منا جميعًا أن نفعل ما هو مطلوب منا كقادة عامين مسؤولين، يجب ألا نصمت على هذا الأمر" وفق تعبيره.
موقع "إسرائيل نيوز 24" أشار إلى أنه في إعلان يوصف بأنه استثنائي، قال رئيس "الشاباك" رونين بار مساء السبت إنّه تحدث مع مفوض الشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي واتفق معه على انتهاج سياسة "عدم التسامح" تجاه التحريض على العنف أو الدعوة إلى إلحاق الأذى بالمسؤولين المنتخبين على خلفية الدعوات التي أطلقها ناشطون محتجون ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتحديدًا "الثورة" القانونية التي يروج لها.
في الوقت نفسه، أعلنت الشرطة الاسرائيلية الليلة الماضية أنها فتحت تحقيقًا في الاشتباه بالتحريض والتهديد ضد اللواء في الاحتياط زئيف راز، الذي دعا في منشور إلى تطبيق "حكم المطارد" التوراتي على رئيس الوزراء (أي قتله رفعًا لإلحاق الأذى بغيره) الذي سيتولى سلطات ديكتاتورية".
لكن زئيف قام بمحو المنشور خلال وقت قصير وادعى أنه لم يكتب تلك الأمور التي وردت فيه، فيما قالت الشرطة إنه سيتم التحقيق في القضية.