عين على العدو
العدو الصهيوني يوطد علاقاته مع دول إسلامية لمواجهة إيران
التقى وزير الخارجية في حكومة العدو الصهيوني إيلي كوهين يوم أمس الجمعة بنظيره الأذربيجاني جيحون بيراموف، وذلك في سياق تعزيز العلاقات بين الجانبين وبعد قرار أذربيجان فتح سفارة لها في الأراضي المحتلة.
وخلال اللقاء طلب كوهين أن ينقل بيراموف إلى الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف رغبة حكومة العدو في استقباله خلال العام الجاري، معتبرًا أن افتتاح السفارة يعد خطوة مهمة في تعميق الروابط بين الجانبين، مما سيسمح بزيادة التعاون في العديد من المجالات.
وقال كوهين إن "أذربيجان صديق حميم ومرتكز إقليمي مهم"، مضيفًا أنها "دولة ذات شعبية كبيرة في "إسرائيل"، وذلك بفضل سياستها القائمة على التسامح مع الأديان ووجود جالية يهودية قديمة في البلاد".
الوزيران ناقشا الوضع الإقليمي، وأصر كوهين خلال هذا النقاش على التركيز على ما يسميه "الخطر الإيراني".
وكان إيلي كوهين قد تحدث في وقت سابق مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، الذي شدد على أن الكيان "من أقرب شركاء الاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط"، مؤكدًا "دعم الاتحاد لـ"حل الدولتين في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني"، فيما اتفق الاثنان على الاجتماع في أقرب وقت ممكن، ربما في مؤتمر ميونيخ للأمن في شباط/فبراير.
وكان البرلمان الأذريبجاني قد أعلن في 18 تشرين الثاني/نوفمبر الاضي، عن قرار افتتاح سفارة أذربيجانية في "تل أبيب"، حيث ستكون هذه السفارة أولى السفارات الخاصة بدولة أغلبية سكانها وحكومتها من المسلمين.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024