عين على العدو
تظاهرات لليسار في كيان العدو السبت وشرطة العدو متأهبة
ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن حوالي ألف شرطي سينتشرون في الشوارع قبيل مظاهرة اليسار التي ستجري مساء السبت في "تل أبيب".
مسؤول صهيوني كبير في شرطة الاحتلال قال بالأمس لـ"إسرائيل هيوم" إن "الشرطة ستنشر سيارات رش المياه (لتفريق المظاهرات) بالقرب من مكان التظاهرة مساء يوم غدِ السبت، وهذا بعد طلب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير للمساواة بين مظاهرات الحريديم والعلمانيين".
بن غفير الذي شارك بالأمس في تقدير الوضع الأسبوعي لشرطة الاحتلال، أعرب هناك عن خشيته من الإخلال بالأمن المتوقع أن يحصل في مظاهرة اليسار ضد الحكومة، ولذلك تستعد شرطة الاحتلال بحالة تأهب قصوى، من خلال نشر آلاف العناصر في الشوارع، والذين سيعملون على فرض النظام، وضد أي عمل يخرقه، ويتجاوز حرية التظاهر التي يسمح بها القانون.
وشدد المعنيون في الشرطة على أنهم لن يسمحوا باستخدام "رموز نازية" كما حصل في مظاهرة السبت الماضي. مع ذلك، أعلنوا أنه يمكن لأي اسرائيلي التظاهر وفق القانون.
وقد ردت مجموعة من ناشطي "Crime Minister" على الادعاءات، وقالت إن "بيان الشرطة هو تحريض كاذب وخطير ضد مَن احتجّ لسنوات وفق القانون"، معتبرةً أنها محاولة واضحة لإضعاف الاحتجاج ولردع الجمهور عن الحضور.
ولفتت إلى أن الشرطة رفعت العلم الأبيض، وتحولت إلى شرطة سياسية لبن غفير.
في غضون ذلك، أعلن وزير الحرب الاسرائيلي السابق بني غانتس يوم أمس أنه سيشارك في المظاهرة، ودعا المتظاهرين إلى "عدم الانجرار إلى الاستفزازات التي ستضر بالصراع".
من جهته، رئيس المعارضة ورئيس حزب "يش عتيد" يائير لابيد، وجّه بالأمس رسالة إلى مفوض الشرطة كوبي شفتاي، ودعاه إلى "توجيه الشرطة لمعاملة المتظاهرين باحترام وبذل قصارى الجهود للسماح لهم بالتعبير عن احتجاج مشروع"، وقال إن مهمة شرطة الاحتلال هي حمايتهم، وليس "الاستعداد لهم"، وعدم استخدام أساليب مكافحة الشغب، والتأكد من عدم استخدام القوة المفرطة ضدهم أثناء قيامهم بواجبهم، وأضاف: "مهمتك هي التأكد من أن الشرطة ليست سياسية وليست تحت تصرف جهة واحدة فقط من النظام السياسي، حتى لو كان هذا الجانب في السلطة الآن".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
08/11/2024