عين على العدو
مناورة إيرانية تُقلق العدو: مرفأ إيلات مستهدف
سياسة اللامبالاة التي تعاطت معها الحكومة الصهيونية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو، حيال المناورة العسكرية الأخيرة لسلاح البحر الإيراني، لاقت انتقادات داخلية حادة أبرزها كان في تقرير نشره موقع "يوم يوم إيلات" العبري اليوم الجمعة.
ولفت الموقع الصهيوني إلى أنّه "بحسب تقارير نُشرت في مطلع الأسبوع عبر وكالة الأخبار الإيرانية الرسمية، في إطار مناورة عسكرية أجراها سلاح البحر الإيراني مؤخرًا، نُفذ هجوم على نموذج يحاكي مرفأ إيلات" الصهيوني في جنوب فلسطين المحتلة.
وتابع الموقع "التقارير الإيرانية لم تذكر مرفأ إيلات بالاسم، وقد أطلقت باتجاه المرفأ طائرات بدون طيار من سفن إيرانية ترسو في البحر الأحمر، وفي إثرها أطلقت صواريخ أيضًا".
وأضاف موقع "يوم يوم إيلات": "بحسب توثيق المناورة الذي نشره الإيرانيون في نهاية الهجوم تمّ تدمير المرفأ. على الرغم من السيناريو غير اللطيف الذي يضع إيلات مجددًا على المهداف الإيراني- في الماضي، بسبب الخشية من إطلاق صواريخ بعيدة المدى من سفن للحوثيين (حركة أنصار الله في اليمن) والآن، بسبب خطر الطائرات بدون طيار- في مرفأ إيلات لم يظهروا أي انفعال".
ونقل الموقع عن مدير مرفأ إيلات جدعون غولبر قوله إنّ "مرفأ إيلات كبنية تحتية قومية يخضع لجهوزية لأوضاع من هذا النوع، بما في ذلك مناورات. نحن واثقون من أنّ الجيش الإسرائيلي لديه الأدوات للتعامل مع تهديدات من هذا النوع.. من ناحيتنا سنعمل وفق توجيهات قيادة الجبهة الداخلية والجيش وسنساعد كلما تطلب منا ذلك".
وفي ردّ على سؤال عمّا إذا كان ينام بهدوء على ضوء التقارير الإيرانية قال غولبر: "يجب ألّا ننام بهدوء.. يجب أن نُبقي عيوننا مفتوحة دائمًا. ومع ذلك، يجب علينا ألّا نبقى في حالة هلع".
وأشار الموقع إلى أنه حاول الحصول على تعليق من جيش الاحتلال على المناورة الإيرانية لكنّه لم يفلح في ذلك، وقال: "حتى كتابة هذا التقرير لم نلق أيّ ردّ من المتحدث باسم الجيش على التقارير الإيرانية ومدى جهوزية الجيش في القطاع البحري وجهوزية الدفاع عن مرفأ إيلات".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
21/11/2024