عين على العدو
جيش العدو ينقل كتيبة "نيتساح يهودا" من الضفة إلى الجولان
ذكر الكاتب في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئل أنّ جيش الإحتلال "الإسرائيلي" قرر نقل كتيبة "الناحال الحريدية"، "نيتساح يهودا"، من الضفة الغربية المحتلة إلى هضبة الجولان.
وأضاف أنّ الكتيبة بدأت عملها الأسبوع الماضي في المنطقة الشمالية، ومن المفترض أن تستمر 11 شهرًا، مشيرًا إلى أنّ القرار أُتّخذ على خلفية سلسلة حوادث تصرف فيها جنود الكتيبة بـ "عنفٍ" ضد فلسطينيين، وفق تعبيره.
ولفت الى أنّه "على مرّ السنين، تمركزت الكتيبة بشكل رئيسي في الضفة الغربية للقيام بمهام عملياتية طويلة جدًا، لكن أفراد الكتيبة تورطوا بحالات اعتداء متكررة على فلسطينيين أفضت إلى اعتقال بعض الجنود، ناهيك عن توجيه لوائح اتهامات ضد البعض منهم، وفي آب/أغسطس الماضي، أوقف أربعة من جنود الكتيبة عن العمل بعد أن تم توثيقهم في شريط فيديو وهم يضربون فلسطينيين"، حسب قوله.
وأشارت الصحيفة الى أنّ وزارة الخارجية الأمريكية بدأت بمراقبة أنشطة كتيبة "نيتسح يهودا" في الضفة الغربية، وطُلب من السفارة إعداد تقرير عن أنشطتها يستند بشكل أساسي إلى بيانات من المنظمات اليسارية.
وفي السياق، قال المتحدث باسم جيش العدو ردًا على ذلك أنه"تم تكليف كتيبة "نيتساح يهودا" بالعمل الميداني على الحدود السورية في الشمال، الأسبوع الماضي".
وأضاف "ستعمل الكتيبة على تنفيذ عمليات تشغيلية لمدة 11 شهرًا تقريبًا، كما ستخرج الكتيبة إلى فترة استراحة لمدة ثلاثة أسابيع تقريبًا. وفي نهاية الفترة، ستعود الكتيبة لأداء مهامها العملياتية في الضفة الغربية".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024