عين على العدو
مساعي التطبيع بين السعودية والعدو مستمرة وهذا جديدها
أفادت القناة 12 أن سفير الاحتلال السابق لدى الولايات المتحدة رون ديرمر سيكون نقطة اتصال رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو مع البيت الأبيض، وسيستخدم منصبه في وزارة الشؤون الاستراتيجية لمحاولة توسيع "اتفاقيات ابراهام"، بما في ذلك عقد اتفاقية تطبيع مع السعودية.
وذكرت القناة أن ديرمر سيشغل أيضًا مقعدًا في المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي (الكابينت).
ووفقًا للقناة، يعمل الكيان الغاصب والولايات المتحدة معًا للتوصل إلى صفقة مع السعودية تتضمّن مبيعات أسلحة أميركية إلى الرياض، بنفس الطريقة التي دعمت بها مبيعات الطائرات المقاتلة صفقة تطبيع كيان العدو مع الإمارات.
القناة نقلت عن مصدر خاصّ بها أن السعودية ستطالب كيان الاحتلال بالتخلّي عن أي خطط لضمّ أراضي الضفة الغربية، وهو ما رفضه نتنياهو بالفعل من أجل الصفقة مع الإمارات بأن تتعهّد بالتزامات بشأن الحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي وإجراءات لتسهيل حياة الفلسطينيين.
وأشارت القناة الى تعهد شريكي نتنياهو بتسلائيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، وهما مؤيدا ضمّ الكيان الصهيوني للضفة الغربية، بعدم القيام بأيّ شيء يمكن أن ينسف صفقة كهذه.
وكان نتنياهو قد أكد أمس الخميس في الكنيست أن إحدى المهام الرئيسية لحكومته الجديدة هي "توسيع دائرة السلام" مع الدول العربية، على حدّ تعبيره.
وقال نتنياهو: "المهمة الثالثة هي الاستمرار في "توسيع دائرة السلام" مع الدول العربية من أجل إنهاء الصراع العربي - الإسرائيلي"، في إشارة الى السعودية.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024