عين على العدو
التطبيع مع السعودية.. محور محادثات نتنياهو ولابيد في الكنيست
أصبح جليًّا ومن دون أدنى شك أنّ إخراج العلاقات السعودية - الصهيونية إلى مستوى التطبيع الرسمي والعلني، هو أحد الأهداف والمهام الرئيسية للحكومة الصهيونية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو.
نتنياهو، وخلال كلمة ألقاها أمام الكنيست الصهيوني (البرلمان) في جلسة خاصة اليوم الخميس، قال إنّ إحدى المهام الرئيسية لحكومته الجديدة هي "توسيع دائرة السلام" مع الدول العربية، وفق تعبيره.
وأضاف نتنياهو في سياق كلمته: "... المهمة الأخرى هي الاستمرار في توسيع دائرة "السلام" مع الدول العربية من أجل إنهاء الصراع العربي - الإسرائيلي"، وفق زعمه، مشيرًا بذلك إلى السعودية، لأنّ "إسرائيل" تحاول تطبيع العلاقات مع الدولة الخليجية التي لا تقيم علاقات دبلوماسية رسمية معها، بحسب موقع "آي24 نيوز" العبري.
وردّ رئيس الوزراء المنتهية ولايته يائير لابيد، الذي أصبح الآن رئيسًا للمعارضة في الكيان الصهيوني، في خطابه بالقول، إنّ حكومته هي التي "أحرزت تقدمًا في تطبيع العلاقات مع الرياض".
وأضاف لابيد: "إذا استمرّت الحكومة القادمة (برئاسة نتنياهو) على خطى المسار الذي مهّدناه، فسوف نتوصل إلى اتفاق مع السعوديين في أيّ وقت من الأوقات"، مشيرًا أيضًا إلى تعزيز ما يُسمّى بـ"اتفاقيات أبراهام" في عهده كرئيس للوزراء.
ولفت موقع "آي24 نيوز"، إلى أنّ السعودية كانت تتطلع إلى تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، مذكّرًا بما نقله سابقًا عن مصادر دبلوماسية صهيونية رفيعة المستوى قولها: "إن الأمر مجرد مسألة وقت".
وأضاف الموقع المذكور: "في الأسبوع الماضي، قال نتنياهو في مقابلة إنّ التطبيع مع السعودية "سيعني "السلام" مع العالم العربي والفلسطينيين"، على حدّ زعمه.
وأشار موقع "آي24 نيوز"، إلى أن عودة نتنياهو السياسية اليوم هي "محاطة بمخاوف بشأن التمييز المحتمل ضد الأقليات (اليهودية) وتصاعد التهديدات الأمنية، بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني، الذي وصفه نتنياهو بأنه "المهمة الأولى" لحكومته.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
21/11/2024