عين على العدو
قادة الاحتلال قلقون من تأزم الوضع في الضفة الغربية
كشف معلّق الشؤون السياسية في "القناة 12" العبرية يارون أبراهام أنّ مسؤولين كبارًا في المؤسسة الأمنية والعسكرية "الإسرائيلية" لدى كيان العدو حضروا يوم أمس نقاشا مغلقا لدى لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست تحدثوا فيه عن توقعات تشاؤمية بخصوص كل ما يتعلق باستمرار موجة ما وصفوها بـ"الإرهاب"، وذلك في إشارة الى العمليات الفدائية البطولية للفلسطينيين.
كما أشار أبراهام الى تحذير المسؤولين الصهاينة أمام أعضاء الكنيست من ارتفاع حجم الهجمات ونوعيتها والتي ستنطلق من أراضي الضفة الغربية المحتلة، وأول إشارة لهذه الهجمات كانت الهجوم المركّب في القدس الأسبوع الماضي.
وكشف أبراهام أيضًا عن العنوان الثاني الذي خرج من غرفة لجنة الخارجية والأمن المتعلق بالسلطة الفلسطينية، إذ بيّن أنه وبعد سماع كافة التقديرات التي تتحدث عن انهيار السلطة الفلسطينية، توقع مسؤولو المؤسسة الأمنية والعسكرية أن تبقى السلطة مستقرة وأنه يجب مواصلة تعزيزها والعمل مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
بدوره، قال معلّق الشؤون العسكرية في "القناة 13" العبرية نير دفوري: "لأن هذه هي الخلاصة المهمة، فالأمر يقتضي استعدادات مختلفة للجيش "الإسرائيلي" في الضفة الغربية، من جهة القوة البشرية وتفعيل وحدات عسكرية، وعمليات عسكرية -هناك عمليات جاهزة للتنفيذ واسعة جدًا وعميقة أكثر– ويجب الاهتمام لكي لا تنزلق هذه الأمور الى أنحاء الضفة الغربية، وخارج شمال الضفة، والصعوبة الكبيرة هي قصة المهاجم المنفرد الذي لا توجد عنه معلومات مسبقة، وهو يمكن أن يفاجئ ويهاجم".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024