معركة أولي البأس

عين على العدو

بعد سنوات من التجميد.. الاحتلال يفعّل المستوطنة اليهودية في الخليل
18/11/2022

بعد سنوات من التجميد.. الاحتلال يفعّل المستوطنة اليهودية في الخليل

كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن سلطات الاحتلال الصهيوني قررت تفعيل مشروع المستوطنة اليهودية، في وسط مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتل، بعد تجميده لأكثر من مرة.

وذكرت الصحيفة الصهيونية اليوم الجمعة أنه "بعد عشرات السنين من التجميد، تشهد المستوطنة اليهودية في الخليل تطورًا دراماتيكيًا، ففي السنوات القادمة ستُبنى حوالي 90 وحدة سكنية (استيطانية) في موقعين اثنين، إضافة إلى مبان تمّ شراؤها بملايين الشواكل في السنة الأخيرة وستكون جاهزة للسكن في الفترة القريبة".

وقالت الصحيفة: "في المستوطنة اليهودية في الخليل وصلوا هذا العام إلى إنجازات جوهرية جدًا، فقد بدؤوا بالتسويق لحوالي 30 وحدة "سكنية" جديدة في حي حزقيا، حيث كانت المحطة المركزية القديمة، وأعمال البناء ستبدأ قريبًا".

وأضافت: "هذه هي المرة الأولى في الـ20 سنة الأخيرة التي يحصل فيها بناء داخل مدينة الخليل. في المقابل تمّ هذا العام شراء منزلين جديدين في الخليل، وبعد الحصول على موافقة سياسية ستسكنهما عائلات يهودية جديدة".

وتابعت الصحيفة: "مشروع آخر، يأملون في أن يُنفذ في الأشهر القريبة، هو مشروع البناء في سوق الجملة.. مخطط المشروع الذي من المتوقع أن يتم فيه بناء حوالي 60 وحدة سكنية، ينتهي في هذه الأيام، ويأملون في الخليل بأن يحصلوا في غضون حوالي ثلاثة أشهر على موافقة الإدارة المدنية والمستوى السياسي".

وأكدت "إسرائيل هيوم" أن "المدلولات العملية لكل هذه الأمور هي مضاعفة المستوطنة اليهودية خلال عدة سنوات، من حوالي 1000 إلى 2000 مستوطن".

ونقلت عن المدير العام للمستوطنة اليهودية في الخليل، أوري كرزان قوله إنه "ليس هناك أي نية بالتوقف عند هذا الرقم، ونحن نسير قدمًا في شراء منازل إضافية من فلسطينيين وفي مشاريع بناء إضافية في المنطقة، من جملة الأمور في أراضي يشاي (تل الروميدة)".

وبحسب كلام كرزان، "البناء في سوق الجملة يضاعف حي أبراهام أفينو، الذي يضم حاليًا حوالي 25 عائلة (يهودية)، بعد أن كان البناء فيه متوقف منذ عشرات السنين".

تجدر الإشارة إلى أن مخطط الحي الاستيطاني الجديد في قلب مدينة الخليل يقع بالقرب من الحرم الإبراهيمي جنوب الضفة الغربية، تأمل منه سلطات الاحتلال الصهيوني أن "يخلق سلسلة متصلة إقليمية بين المسجد الإبراهيمي وحي "أبراهام أفينو" وبالتالي مضاعفة عدد اليهود في المدينة الفلسطينية".

إقرأ المزيد في: عين على العدو