عين على العدو
مناورة عسكرية لجيش العدو تستمر ليومين عند الحدود الشمالية
على وقع الرعب الذي يعيشه الكيان الصهيوني من اقتدار حزب الله، أعلن جيش الاحتلال الصهيوني صباح أمس الأحد أنَّه بدأ تدريبات عسكرية تستمر لمدة يومين على طول الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة تحاكي اندلاع قتالٍ مُحتمل.
وقال الجيش "إنَّ التدريبات تهدف إلى تعزيز جاهزية القوات المتمركزة في المنطقة الحدودية، وستشمل محاكاة القوات لـ"القدرات البرية والجوية المشتركة"".
وأشار الجيش إلى أنَّ الهدف أيضًا اختبار جهوزية مختلف مقرّات وحدات القيادة الشمالية بالجيش "الإسرائيلي" خلال تصعيد محتمل مع حزب الله، أو فصائل مقاومة أخرى.
وأضاف الجيش أنَّ "التدريبات كان مخططًا لها مسبقًا"، لافتًا إلى أنَّها لم تنبع من تقييم جديد.
وخلال الشهر الماضي، أجرى الجيش مناورة استمرّت لأسبوع شمال فلسطين المحتلة.
وبحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل"، "لطالما مثَّلت الحركات المدعومة من إيران أكبر تهديد عسكري على الحدود بالنسبة للجيش الإسرائيلي، مع ترسانة تُقدَّر بنحو 150 ألف صاروخ يمكن أن تصل إلى كل مكان في الكيان الصهيوني".
ووفقًا للتقديرات العسكرية الأخيرة، في حالة اندلاع الحرب مع حزب الله، يمكن أن تتعرض المستوطنات الصهيونية للقصف بما يتراوح بين 1500-3000 صاروخ يوميًا وقد يصل عدد القتلى إلى المئات.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024