عين على العدو
انطلاق انتخابات الكنيست الـ25 على وقع رعب الضفة الغربية
للمرة الخامسة خلال ثلاث سنوات تنظم "إسرائيل" انتخابات برلمانية، وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن المؤسسة الأمنية تستعد ليوم الانتخابات، بعد العمليات في الخليل وعند مفترق "النبي موسى"، اذ تسود خشية كبيرة من "خلايا" أو "منفردين" يرغبون بتنفيذ عمليات فدائية و"خرق روتين الحياة"، وفق تعبير الصحيفة.
وفي مقال تحت عنوان "يوم انتخابات في ظل التوترات"، أضافت الصحيفة أنه منذ فترة طويلة تتلقى المؤسسة الأمنية عشرات التحذيرات من عمليات، مشيرةً إلى أنه ليس هناك تخطيط محدد ليوم الانتخابات، مؤكدةً في الوقت نفسه أن الاستنفار العالي سيستمر اليوم أيضًا، فيما الإغلاق الكامل فُرض على منطقة الضفة الغربية.
وتابعت الصحيفة أن مئات المقاتلين جرى استدعاؤهم إلى منطقة الخليل لتعزيز القوات الكبيرة الموجودة هناك. وتحدثت عن الحجم "الجوهري" لمقاتلي حرس الحدود، الذين ينضمون إلى 24 كتيبة تابعة لجيش الاحتلال تعمل في أرجاء الضفة الغربية، بعضهم منذ بداية عملية "كاسر الأمواج"، والبعض الآخر في الأشهر الأخيرة بسبب العمليات في الضفة الغربية.
وبحسب الصحيفة، فإن العيون شاخصة الآن نحو منطقة الخليل، التي كانت هادئة في الفترة الأخيرة، لافتةً إلى أنه جرى مساء يوم السبت الماضي عملية بالقرب من "كريات أربع"، وبعد عدة ساعات من ذلك قام فلسطينيون بإطلاق النار على جنود وشبان كانوا عند مفترق "بني نعيم"، وهو في منطقة الخليل، وأول من أمس الأحد أفيد أيضًا عن سماع إطلاق نار عند مفترق "هكفيشيم" بالقرب من المدينة.
"يسرائيل هيوم" اعتبرت أن جيش الاحتلال يدرك أنه يجب تعزيز "الردع" في المنطقة، ونقل رسالة إلى الفلسطينيين مفادها أن العمليات الفدائية ستمس مباشرة بنمط حياتهم الطبيعي، بحسب تعبيرها.
من جهتها، قالت صحيفة "معاريف" إن الخشية في انتخابات السنوات الأخيرة كانت من إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة، ولكن هذه المرة فإن الاستنفار هو بشكل أساسي مقابل الساحة الفلسطينية في الضفة الغربية. ولذلك، بدءًا من منتصف ليل أمس وحتى انتهاء عملية الاتنخابات، فُرض إغلاق شامل على الضفة الغربية، ويتضمن ذلك إغلاق المعابر في قطاع غزة. كما تستعد الشرطة بقوات معززة وهي تواصل استنفار الأعياد اليهودية، فيما الخشية من قيام منفردين بعمليات فدائية.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024