معركة أولي البأس

عين على العدو

وزير الحرب الصهيوني في تركيا
27/10/2022

وزير الحرب الصهيوني في تركيا

يزور وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس أنقرة اليوم الخميس حيث يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مؤشر على استئناف العلاقات الأمنية بين الجانبين.

وقال موقع "إسرائيل نيوز 24" العبري إنه "من المتوقع أن يعلن الجانبان عن استئناف العلاقات الأمنية بينهما".

ومن المقرر أن يجتمع غانتس اليوم مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، في زيارة تعدّ الأولى لوزير حرب صهيوني إلى تركيا منذ عشر سنوات.

وتوترت العلاقات التركية - الصهيونية في أعقاب الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الصهيوني في أيار/ مايو 2010 على السفينة "مرمرة" التركية التي كانت تتصدّر أسطولًا دوليًا أطلق عليه اسم "أسطول الحرية" كان متجهًا آنذاك إلى غزة لكسر الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة.

وخلال السنوات الماضية، ومع تراجع العلاقات بين تركيا والكيان الصهيوني، قطعت تقريبًا العلاقات الأمنية الرسمية بين الجانبين. 

وكشفت صحيفة "هآرتس" في تقرير لها اليوم عن أن العلاقات التركية - الصهيونية استؤنفت بشكل سري بين مسؤولين من الطرفين "على مستوى منخفض نسبيًا". 

وقالت الصحيفة إن "اتصالات سرية أديرت خلال الأشهر الأخيرة بين مسؤولين أمنيين إسرائيليين وأتراك بهدف استئناف العلاقات، وهذه الاتصالات أدارها رئيس القسم الأمني السياسي في وزارة (الحرب) درور شالوم، وأدى استكمالها الى زيارة غانتس إلى تركيا".

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية صهيونية أن العلاقات بين الطرفين كانت تجري بالتنسيق مع اليونان وتركيا، وأيضًا مع الولايات المتحدة". 

وقال مسؤول أمني صهيوني وصفته "هآرتس" بأنه كبير إن "هدف زيارة غانتس هو تقوية العلاقات الأمنية لـ"إسرائيل" في المنطقة وفي البحر المتوسط".

وأضاف أن "تركيا لاعب كبير في منطقة البحر المتوسط ولديها حضور كبير في الفضاء السوري، وهذا  له أهمية كبيرة"، معتبرًا أن تعزيز العلاقات الصهيونية مع تركيا سيعزز علاقات الكيان الصهيوني مع الدول التي ليس لها علاقات رسمية مع كيان الاحتلال. 

وأكد المسؤول الصهيوني نفسه وفق "هآرتس"، أنه مع ذلك، لا تزال هناك مواضيع أخرى مفتوحة بين الجانبين، مثل وجود حركة "حماس" ومنظمات فلسطينية أخرى في تركيا.

وأشار المسؤول الأمني الصهيوني إلى أن العلاقات الأمنية مع تركيا لن تكون سرية اعتبارًا من يوم غد، وقال إن "عمق العلاقات سيُختبر من قبل الجانب السياسي، وفقًا لسلوك الجانبين.. لا يجب توقع إبرام صفقات شراء أسلحة أمنية ضخمة اعتبارًا من يوم غد.. التقارب سيتمّ من خلال خطوات محسوبة للغاية مع دراسة الواقع".

إقرأ المزيد في: عين على العدو

خبر عاجل