عين على العدو
تعيين الحدود البحرية مع لبنان.. نتنياهو يرفض تلقي الإحاطة الأمنية
رفض رئيس المعارضة "الإسرائيلية" بنيامين نتنياهو حضور اجتماع حول الإحاطة الأمنية عن وثيقة تعيين الحدود البحرية بين الكيان الصهيوني ولبنان لدى رئيس حكومة العدو يائير لابيد، وطالبه بعرض الاتفاق للتصويت والمصادقة عليه في "الكنيست".
وفي تغريدة عبر "تويتر"، قال نتنياهو "من جهة يرفض لابيد الحصول على موافقة "الكنيست" على اتفاق الاستسلام لنصر الله بادعاء أن المعارضة لا تعجبه، ومن جهة أخرى يدعو المعارضة لإحاطة سريعة بعد الواقعة".
ووفق ما نشر موقع "إسرائيل نيوز 24"، أضاف في التغريدة "إدارة لابيد غير ديموقراطية. نحن نُصرُّ على عرض "الاتفاق" أمام الكنيست للمصادقة عليه".
وكان لابيد قد أعلن الأسبوع الماضي أنه سيدعو نتنياهو وباقي رؤساء الكتل في المعارضة إلى إحاطة سرية حول الاتفاق، وحتى اليوم لم يستجب أحدٌ من رؤساء الكتل للدعوة.
وعقَّب حزب رئيس الحكومة "يش عتيد" (هناك مستقبل) على رفض نتنياهو، وذكر في بيان أنَّ "رئيس المعارضة من دون مسؤولية. من جهة يرفض تلقي إحاطة أمنية-سياسية حول اتفاق تاريخي قاده رئيس الحكومة لابيد بدعم من المؤسسة الأمنية برمتها، ومن جهة أخرى يقاطع منذ عام هو وشركاؤه في المعارضة "الكنيست" ويرفضون التصويت لصالح مواطني "إسرائيل"... معارضةٌ للدولة يقودها رئيس معارضة لا يهتم إلا بنفسه".
وفي السياق ذاته، دعا عضو "الكنيست" شلومو كرعي من "الليكود" إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أعقاب اتفاق الخضوع لحزب الله، وطالب بفحص الدوافع الحقيقية للتوقيع على الاتفاق.
وتابع كرعي "مثل هذا الفساد يسيء إلى رأس مال السلطة. لذا نحن بحاجة الى لجنة تحقيق حكومية في اتفاق الغاز بين لابيد وحزب الله. عندما ترى اتفاق الخضوع، فمن الواضح أنه إما فساد أو "خوة" لأمين عام حزب الله نصر الله. نحن بحاجة إلى لجنة تحقيق لفحص ما إذا كان لابيد وأصدقاؤه قد تخلوا عن أمن "إسرائيل" بسبب مصالح أجنبية" وفق ادعاءاته.
وفي مقابلة مع صحيفة "إسرائيل هيوم" وجّه السفير الأميركي السابق في كيان العدو، دافيد فريدمان، انتقاداتٍ شديدة لوثيقة تعيين الحدود البحرية بين لبنان و"إسرائيل".
فريدمان -الذي تولّى منصبه بين السنتين 2017 – 2020 وواكب جولة المحادثات السابقة- قال: "إنّه فقط إصرار حزب الله على الحصول على كل منطقة موضع الخلاف أدّى إلى أن تتنازل "إسرائيل" عنها".
وتابع فريدمان: "حزب الله هو الجانب الذي نجح في دفع الآخرين إلى التحرك من المكان الذي كنّا فيه قبل عدة سنوات. لذلك، يبدو لي أنَّ حزب الله في وضعٍ جيد لأن يكون هو الذي انتصر هنا. حزب الله لم يكن جزءًا مباشرًا من المفاوضات، لكن موقفه هو الذي حقّق للبنان نسبة الـ 40% الإضافية. هذه الزيادة، قياسًا لما كان في الماضي، هي نتاج فعل حزب الله".
يائير لابيدتعيين الحدود البحرية
إقرأ المزيد في: عين على العدو
21/11/2024