معركة أولي البأس

عين على العدو

بعد التصعيد في القدس المحتلة.. جنود الاحتياط الصهاينة بحالة تأهب
13/10/2022

بعد التصعيد في القدس المحتلة.. جنود الاحتياط الصهاينة بحالة تأهب

أفادت وسائل إعلام العدو أنّه على خلفية تردّي الأوضاع الأمنية في القدس المحتلة وأماكن أخرى في الضفة الغربية الليلة الماضية، أُعلِن اليوم الخميس عن وضع جنود الاحتياط في "شرطة الحدود" الصهيونية بحالة تأهّب.

واتخذ نائب مفوض "حرس الحدود"، أمير كوهين، قرارًا بوضع 10 فرق في حالة تأهب استعدادًا لحدوث أيّ تصعيد.

وقال كوهين "سيواصل مقاتلو ومقاتلات "حرس الحدود" العمل بحزم ضد "المخالفين العنيفين" من أجل الحفاظ على السلامة العامة، وسيتم التعامل مع الأحداث في القدس والضفة الغربية بقوة واحتراف"، وفق تعبيره.

وقررت السلطات الأمنية للعدو السماح بحرية الحركة أمام سكان مخيم شعفاط، من خلال فتح الحاجز، صباح الخميس بالرغم من أحداث الليلة الماضية، حيث وقعت اشتباكات بين قوات الأمن الصهيونية وفلسطينيين في أكثر من موقع بالضفة الغربية، على ما ذكر موقع "واللا".

من جانبها، أوضحت شرطة الاحتلال أنّ عمليات التفتيش الصارمة لا تزال جارية، وأنّ القوات الموجودة في الموقع ستزداد، ولكن على عكس الأيام القليلة الماضية، فإن حركة المرور على الحواجز تسير بسلاسة.

وفي الوقت نفسه، تواصل قوات الأمن البحث عن منفذي عمليتي إطلاق الرصاص الأخيرتين واللتين أسفرتا عن مقتل الجندية نوعا لازار والجندي عيدو باروخ.

على الصعيد نفسه، يجري رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني، يائير لابيد، تقييمًا للوضع الأمني، في وقت لاحق اليوم، عقب الأحداث في القدس، بمشاركة وزير "الأمن الداخلي" عومر بارليف، ومفوّض الشرطة يعكوف شبتاي، ورئيس "الشاباك" رونين بار، وقائد لواء القدس، دورون تورجمان، والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء، الجنرال آفي جيل ومسؤولين آخرين.

وفي وقت سابق، قال وزير الحرب بيني غانتس في ملخص مناقشة تقييم الوضع "من المهم أن يكون هناك عدد مناسب ومتزايد للقوات بشكل عام عند نقاط المواجهة".

القدس المحتلة

إقرأ المزيد في: عين على العدو

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة