إعلام العدو: "إسرائيل" توسع علاقاتها حول العالم تسهيلاً لعمل الاستخبارات

يعمل كيان العدو الصهيوني في السنوات الأخيرة على تعزيز علاقات جيش الاحتلال مع جيوش دول أجنبية من جهة وتوسيع العلاقات الدبلوماسية لحكومته حول العالم.

وفي هذا السياق، أشار موقع "إسرائيل نيوز 24" الإسرائيلي إلى "وحدة إدارة التعاون الدولي التابعة للاستخبارات العسكرية مكلفة بنسج العلاقات وراء الكواليس، حيث يُعتبر رؤساء الفروع فيها خريجين من وحدات استخباراتية سابقا وينفذون مهمات دبلوماسية سرية للجيش بهدف بناء شراكات تقوم على تبادل الاستخبارات. 

وتوقع الموقع أن يكون الفرع "ت"، من أهم فروع الوحدة، وهو الفرع المؤتمن على صنع شراكات إقليمية مع الدول العربية، بما في ذلك الدول التي ابرمت اتفاقيات ابراهام، واخرى لا يمكن الكشف عن أسمائها، مضيفًا أن "هذا الفرع الجديد تأسس قبل حوالي عام بهدف توسيع التعاون الاستخباراتي والعملياتي في الشرق الأوسط، خصوصا ضد إيران". 

وأشار قائد الفرع في تصريحات صحافية، إلى كيفية تسهيل عمل وكالات الاستخبارات الإسرائيلية: من الاستخبارات العسكرية للجيش، وحتى "الموساد" عبر إبرام الاتفاقيات مع الدول"، موضحا أن ذلك أحدث تغييرا معنويا في "إسرائيل"، حيث أصبحت تدرك أهمية بناء التحالفات الواسعة بعد أن كانت معزولة قبل هذه الاتفاقيات". 

وأقر قائد الفرع بتنفيذ الكيان الصهيوني نشاطات مشتركة في مناطق شرق أوسطية، وفي دول وصفها بـ""المعادية"، وقال إن "طبيعة النشاطات تتضمن: جمع المعلومات والتأثير وغيرها". 

ووصف علاقات الفرع "ت" مع جميع شركائه في الدول العربية لا سيما الخليجية منها، بـ"الممتازة"، فضلا عن رغبة تلك الدول، من التعلم من تجربة المخابرات الإسرائيلية التي تمتلك قدرات متقدمة وفريدة من نوعها، والمعلومات الاستخباراتية الحساسة للغاية في الشرق الأوسط، والتي تسهم في أمن دول وشعوب تلك البلدان.

من جهته، أشاد مدير فرع وحدة إدارة التعاون الدولي التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية بمهنية وجدية وميزة استخبارات بعض الدول العربية، دون أن يسميها، مؤكدًا أن "انتقال الجيش الإسرائيلي، إلى القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، ومقر قيادتها البحرين تُعتبر تجليا، لتغيير أحدثته اتفاقيات "إبراهام"". 

وكشف  مصدر صهيوني للموقع أن "التعاون الاستخباراتي معناه منحَ الشريك معلومات استخباراتية، أو تقييمات استخباراتية أو معلومات تهمه، مقابلُ أن يمنحك الشريك فرصة للقيام بشيء ما أو أن ينفذ نشاطًا لصالحك، دون أن يكون له أي مصلحة بذلك، علما أنه يمكن أن يكون طرفا ثالثا بينكما". 

وأوضح المصدر أن "هناك تفاوتا بين الشركاء من حيث حميمية العلاقة"، معتبرا أن المستوى الأول من الشركاء يحظون بالتقييمات والمعلومات الاستخباراتية، بدءا من تقارير موظفين ومواد خام.
 

الاستخبارات

إقرأ المزيد في: عين على العدو