عين على العدو
العدو في حالة تأهب قصوى: إغلاق كامل في الضفة الغربية
فرضت قوات الاحتلال إغلاقًا كاملًا على الضفة الغربية ابتداء من منتصف ليل أمس، حيث لن يُسمح بدخول الفلسطينيين، على خلفية موجة العمليات، وضمن الاستعدادات لـ"عيد الغفران" اليهودي.
ووفق إعلام العدو، أكدت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أنها في حالة تأهب قصوى لمنع ما أسمتها "العمليات العدائية"، بينما أعلن قسم العمليات في هيئة الأركان الإسرائيلية أنه سيعزز القوات في يوم الغفران بـ26 كتيبة، حيث سيتواجد الآلاف من الجنود خلاله في الضفة الغربية وعلى خط التماس.
وستكون المهمة الأساسية لهذه القوات تعزيز وحماية الطرق المركزية قبل العيد، على أن تنتشر قوات العدو خلال "يوم الغفران" في المستوطنات لحمايتها. إضافة لذلك، ستركز جهود قوات الجيش على خلية "عرين الأسود" بمنطقة نابلس، التي تقوم بعمليات إطلاق نار وتقوم بتوثيقها.
رئيس قسم العمليات في جيش الاحتلال الجنرال عوديد بسيوك قال "إننا نعمل ليلًا نهارًا للحد من العمليات العدائية، ولا يوجد مدن لجوء في الضفة، وسنصل لكل مكان يتطلب ذلك، وسنقوم بما هو مطلوب وصحيح للقيام به"، على حدّ تعبيره.
الموقف السائد في المؤسسة الأمنية الاسرائيلي، على ما يورد إعلام العدو، يقول إنه على الرغم من التصعيد والارتفاع المهم في عدد هجمات إطلاق النار في الأشهر الأخيرة، فإن الأمر لا يتعلق حتى الآن بانتفاضة شعبية.
وبحسب صحيفة "معاريف"، فإن حوالي 85% من إجمالي الإنذارات الأمنية من منطقة شمال الضفة وباقي المناطق هي: جنين، قباطيا والضواحي القريبة منها، ومنطقة نابلس. وهذا العدد المرتفع من الإنذارات، يفسّر جيدًا الاستنفار العالي في المؤسسة الأمنية خلال فترة الأعياد اليهودية، وكذلك في الأشهر القادمة.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024