عين على العدو
الإحتلال يتخذ اجراءات عقابية بحق أسرى "حماس" في سجن النقب
ذكرت "القناة الثانية عشر"الصهيونية ان مصلحة السجون المعادية اتخذت اجراءات عقابية ضد أسرى "حماس" في سجن رامون وسجن كتسيعوت (سجن النقب)، الذين شاركوا في إحراق زنازين وطعن ضابطين من مصلحة السجون في الأيام الاخيرة. في وقت يتم الاستعداد لمواجهة اي احتمال بان تؤدي الخطوات العقابية إلى تصعيد اضافي داخل السجون وخارجها.
واضافت القناة ان "اثنين من قادة أسرى "حماس" في سجن كتسيعوت اخرجا من السجن ونقلا إلى السجن الافرادي في سجن "إيلا" في بئر السبع، لافتة إلى انهما "قادا التصعيد وحادثة طعن الضابطين التابعين لمصلحة السجون".
وفرضت قوات العدو على 74 أسيرا من "حماس" في سجن رامون شاركوا في إحراق 14 زنزانة الاسبوع الماضي، دفع غرامة مالية بقيمة 250 ألف (حوالي 60 ألف دولار)، وزعمت مصلحة السجون ان ذلك شكل ضربة قاضية لروتين حياة اسرى الحركة في السجن.
وفي سجني رامون وكتسيعوت، حيث اندلعت أحداث العنف، صادر السجانين جميع تجهيزات أسرى "حماس" وابقوهم مع ملابسهم التي يرتدونها، بالإضافة إلى سرير وفراش فقط. ابقيت الزنازين التي يقيم فيها الاسرى فارغة.
وفي نقاش أجراه رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو الاسبوع الماضي، قرر ان تشغيل التشويش على الهواتف المحمولة في السجنين رامون وكتسيعوت، سيبقى في هذه المرحلة حتى نهاية شهر أيار/مايو.