عين على العدو
أحزاب صهيونية تحمل نتنياهو خسارة قوة الردع وتصاعد قوة "حماس"
حمَّل رئيس حزب "العمل" الصهيوني آفي غباي رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، مسؤولية الوضع الأمني المتدهور، خصوصا بعد إطلاق صاروخ فجر اليوم على مستوطنة "مشميرت" الواقعة في منطقة هشارون.
وقال غباي إن "نتنياهو خسر الردع وعزّز "حماس"، وهو أعاد الوضع الأمني في غلاف غزة ومستوطناتها إلى بداية سنوات الخمسين".
بدوره، رأى رئيس حزب "اسرائيل بيتنا" ووزير الحرب السابق أفيغدور ليبرمان أن "العنوان كان على الحائط، نحن نواجه تصعيدًا خطيرًا مع "حماس"، ولا يمكن خداع مواطني "إسرائيل" والقول لهم إن هذا الصاروخ سقط أيضاً عن طريق الخطأ"، على حد تعبيره.
واضاف ليبرمان أن حكومة العدو اتبعت "سياسات إنهزامية، وحاولت عبر المال الكثير شراء القليل من الهدوء في الجنوب قبل الإنتخابات"، لافتا إلى ان "التضحية بأمن "مواطني "إسرائيل" بعد الإنتخابات هو إفلاس أخلاقي وأمني".
من جهته، علق حزب "اليمين الجديد" على إطلاق الصاروخ قائلا إن "الردع الإسرائيلي إنهار، نتنياهو فشل أمام حماس. إطلاق سراح المخربين، الخوف من تدمير منازل المخربين، وضبط النفس أمام إطلاق الصواريخ بإتجاه الجنوب- كل هذه الأمور أدت إلى أن تتجرأ حماس على إسرائيل".
وأضاف ان "نتنياهو رئيس حكومة جيد ووزير أمن فاشل، وهو عيّن خلال ولايته وزراء الأمن إيهود باراك، موشيه يعلون وأفيغدور ليبرمان وهو نفسه وجميعم فاشلين، حان الوقت لتعيين نفتالي بينت وزيراً للأمن للقضاء على حماس".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024