عين على العدو
لابيد جال على حدود لبنان: ليس لدينا مصلحة بالتصعيد
أكّد الكاتبان باراك رابيد وأمير بوحبوط في موقع "والاه" العبري، أن رئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد ووزير الحرب بني غانتس جالا على الحدود الشمالية مع لبنان، وهددا بأن ما أسمياها ""عدوانية" حزب الله قد تؤدي لتصعيد خطير" على حد زعمهما، وأضافا "بالأمس أسقط الجيش "الإسرائيلي" محلقة تجاوزت الأراضي المحتلة على حدود لبنان، ويبدو أنها جمعت معلومات عن نشاطات الجيش "الإسرائيلي" على طول الحدود وفي المواقع".
ونقل الموقع عن لابيد قوله: "إن "إسرائيل" حريصة على أن يكون لبنان جارًا مستقرًّا ومزدهرًا لا يشكل منصة لـ"إرهاب" حزب الله ولا يكون أداة لإيران"، حسب ادعاءاته.
وقال لابيد أيضًا: "إن نشاطات حزب الله تشكل خطرًا على لبنان، وعلى مواطنيه ورفاهيتهم، وليس لدينا مصلحة بالتصعيد. لكن "عدوانية" حزب الله غير مقبولة وقد تقود المنطقة كلها إلى تصعيد لا طائل منه، خاصة أن هناك فرصة حقيقية للبنان بتطوير موارده من الطاقة"، على حد قوله.
وحسب الموقع، أضاف لابيد أنّ ""إسرائيل" تعمل وستواصل العمل ضد كل فرع إرهاب إيراني في المنطقة وبشكل عام، إيران هي مصدّرة الإرهاب الأكبر في العالم. سنعمل بأنفسنا وبالتعاون مع دول أخرى في المنطقة لمنع إيران من زعزعة الاستقرار الإقليمي" وفق زعمه.
ولفت الموقع الى أن وزير حرب العدو بني غانتس قال: "إن "إسرائيل" تراقب ما يحصل في لبنان ومستعدة للعمل كثيرًا لكي يزدهر جيرانها ومستعدة أيضًا للعمل في كل وقت للدفاع عن مواطنيها. نحن مستعدون بكل الأبعاد، في الجو، في البحر، في البر وفي السايبر"، مضيفًا "عيوننا شاخصة نحو الأزمة التي تحدث في لبنان، والتي تمس بالمواطنين. لبنان وقادته يعلمون جيدًا أنهم إذا اختاروا طريق النار سيتضررون وسيتلقون ضربات قاسية، وإذا اختاروا طريق الاستقرار فإنّهم سيساعدون مواطني لبنان"، حسب ادعاءاته.
وأشار "والاه" الى أنه في السنة الأخيرة عزّز حزب الله الاحتكاك مع الجيش "الإسرائيلي" بواسطة "حرب المحلّقات"، وهو يشغّل محلّقات من أنواع مختلفة عبر وحدة خاصة في الحزب بهدف جمع معلومات وتعقب نشاطات الجيش "الإسرائيلي".