معركة أولي البأس

عين على العدو

كيان العدو يخطّط لإلحاق الجولان بالأراضي المحتلة بدعم أمريكي
21/03/2019

كيان العدو يخطّط لإلحاق الجولان بالأراضي المحتلة بدعم أمريكي

التقى رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس الأربعاء في القدس، مؤكديْن ضرورة ان "يعترف المجتمع الدولي بالجولان كجزء من أراضي "إسرائيل""، حسب ادّعائهما.

وبحسب وسائل إعلام صهيونية، ناقش الطرفان مساعي كبح ما يسمى "التمركز الايراني في المنطقة"، وشكر نتنياهو بومبيو وترامب على دعمهما لكيانه، وقال : "اعلم ان الحلف بيننا هو اقوى من اي وقت مضى، وبفضل العمل المشترك حققنا إنجازات كالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل"، على حد تعبيره.

من جهته، ردّ بومبيو قائلًا: "لا يوجد لـ"إسرائيل صديق أهم من الولايات المتحدة"، مضيفا انه تحدث مع نتنياهو حول موضوع روسيا والصين وازمة اللاجئين وإنهاء الحرب في اليمن والوضع الامني في الشرق الاوسط، مؤكدا ان "هذه المنطقة بحاجة إلى حوار مفتوح تمهيدا للسلام بين اسرائيل والفلسطينيين".

وبعد لقائه بنتنياه، عقد بومبيو قمة رباعية ضمّت إلى جانبه ورئيس وزراء العدو، الرئيس القبرصي ورئيس الحكومة اليونانية في فندق الملك داوود بالقدس المحتلة.

نتنياهو قال في مستهل هذا الاجتماع ان "هذا لقاء القمة السادس بين "إسرائيل" وقبرص واليونان. بدأنا بعقد اللقاءات قبل عدة سنوات وقد تحول هذا الامر الى احدى الشراكات الإقليمية الجيدة جدا في العالم"، مضيفا : "نحن نتعاون بكل شيء، من اخماد الحرائق وحتى الطاقة، ونخطط لمد أنبوب غاز من "إسرائيل"، عبر قبرص واليونان الى أوروبا. هذا الامر سيفيد اقتصادنا، سيمنح الاستقرار والازدهار لمواطنينا، وأيضا سينوع مصادر الطاقة لأوروبا"، على حدّ زعمه.

وتابع نتنياهو: "هناك أهمية كبيرة لانضمام وزير خارجية الولايات المتحدة الى هذا اللقاء – هذا مؤشر الى حقيقة ان الولايات المتحدة تدعم هذا المسعى الإقليمي.. سنناقش العديد من جوانب هذا المسعى، ومدلول ذلك انه سيبقى على المدى الطويل، نرحب بهذه الشراكة ، ليس فقط بالولايات المتحدة، ولكن أيضًا مع دول اضافية".

وفي سياق متصل، ذكر موقع "يديعوت احرونوت" انه قبل أسبوعين من انتخابات الكنيست، سيزور نتنياهو يومي الاثنين والثلاثاء واشنطن وسيجتمع بترامب

ووفقا لمصادر أميركية، قد يعلن ترامب الاسبوع المقبل اعتراف الولايات المتحدة بالجولان كـ"أرض اسرائيلية"، ما سيشكل بمثابة هدية انتخابية لا تقدر بثمن بالنسبة لنتنياهو.

إقرأ المزيد في: عين على العدو