معركة أولي البأس

عين على العدو

مشادة حادة بين لابيد وبورل.. والسبب زيارة لطهران!
27/06/2022

مشادة حادة بين لابيد وبورل.. والسبب زيارة لطهران!

في الوقت الذي تنهار فيه حكومة الاحتلال وتتوسع فيه فجوة المواقف والتوجهات بين المؤسسات "الإسرائيلية" المعنية وداخلها، قرّر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي زيارة طهران لمتابعة موضوع استئناف المحادثات بشأن الاتفاق النووي الإيراني، مما أثار حفيظة الكيان الغاصب الذي تجمع فيه المؤسّسة الأمنية والعسكرية على أنّ الاتفاق النووي "سيئ". 

وقد كشف موقع "يديعوت أحرونوت" في هذا السياق عن وقوع سجال كبير بين وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد، وبين وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيف بورل حول سفر الأخير الى طهران، بهدف استئناف المفاوضات على الاتفاق النووي مع إيران.

وقد أبلغ لابيد - الذي يفترض أن يتولى منصب رئاسة حكومة العدو الأسبوع المقبل - بورل أنه يرتكب خطأ استراتيجيًا، معتبرًا أنه غير مكترث لحياة مستوطني الأراضي المحتلة.

ووفقًا لموقع "بوليتيكو"، فإنّ بورل توجه الى لابيد قبيل سفره وأبلغه أنه يعمل على إعادة إيران الى المفاوضات حول الاتفاق النووي. وردّ لابيد على بورل بشدة واتهمه بتجاهل الإنذارات الخطيرة التي تزعم أنّ إيران تبادر الى قتل "إسرائيليين" في تركيا.

وكتب لابيد لبورل أنّ "موقفه مخيب كثيرًا للآمال، خاصة بعد أن أزالت إيران عشرات كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية من منشآتها النووية وبعد أن أدان مجلس الوكالة إيران"، بحسب زعمه.

صحيفة يديعوت احرونوتيائير لابيد

إقرأ المزيد في: عين على العدو

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة

خبر عاجل