تنسيق وتعاون أمني ودبلوماسي بين الهند وكيان العدو

التقى وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس يوم أمس الخميس رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وذلك في سياق زيارته للاحتفال بالذكرى الـ30 للعلاقات الأمنية والدبلوماسية بين الكيان الصهيوني والهند، حسبما أفاد موقع "والاه" الإسرائيلي.

وبحسب الموقع، شكر غانتس مودي على "فرصة تعميق التعاون الأمني بين الجانبين وتعزيز استقرار العالم والقيم المشتركة لـ"إسرائيل" والهند".

وذكر الموقع أنه تم استقبال غانتس استقبالًا رسميًا تضمن استعراض حرس الشرف كضيف على وزير الدفاع الهندي راجانات سينغ.

وقد بحث الطرفان تعزيز التعاون الأمني، بالإضافة إلى لقاء مع رئيس أركان الأمن القومي الهندي أجيت دوبلي.

وأشار الموقع إلى أن "غانتس أكد خلال لقائه مع مودي الفرصة المتوفرة لتعميق التعاون بين الهند و"إسرائيل"، وتعزيز الاستقرار العالمي والقيم المشتركة، وخلق أطر من شأنها تعزيز الأمن والاقتصاد"، وقال إن "الهند قوة عظمى صناعية، و"إسرائيل" قوة عظمى تكنولوجية، ويمكن للتعاون بين الطرفين أن يعزز بشكل كبير قدرتهما على مواجهة التحديات التي تؤرقهما"، على حد قوله.

من جهتها، قالت صحيفة "هآرتس" إن "أحد المواضيع المركزية التي ناقشها غانتس في زيارته إلى الهند هو التوتر الأمني بين الهند والصين، والذين ينظرون إليه في "إسرائيل" على أنه فرصة لتصدير أمني في مجال السايبر في حماية الحدود. وهذا، على خلفية الإنخفاض بحجم الشراء الأمني من الهند منذ أن أعلن مودي عن سياسة "صُنع في الهند"، التي تهدف إلى تعزيز الصناعة في بلاده.

الهند

إقرأ المزيد في: عين على العدو