عين على العدو
دون وساطة أمريكية.. هذا ما طلبته السعودية من كيان العدو منذ 5 سنوات
كشفت صحيفة "هآرتس" عن تسلّم السلطات الاسرائيلية قبل خمس سنوات طلبًا سعوديًا لتغيير نشر القوة الدولية في جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر، ونُقل الطلب حينها مباشرة إلى "إسرائيل" بدون أي تدخل أمريكي.
وفي أعقاب ذلك بدأ كيان العدو درس التداعيات الأمنية للخطوة، وعلى ما يبدو فإنه سيوافق على الطلب.
وقدّرت مصادر مطّلعة على الاتصالات أنَّ معالجة القضية تأخرت بسبب مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي عام 2018 والمقاطعة التي فرضتها الولايات المتحدة على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والذي اتهمته بالمسؤولية عن القتل.
تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية أنتج صعوبات على كيان العدو للدفع نحو خطوات علنية تجاه الرياض، بينها اتفاق بشأن الجزيرتين.
وحاليا تتوسّط الولايات المتحدة بين "إسرائيل" والسعودية لتسوية نشاط القوة الدولية في الجزيرتين وقضايا أخرى، بينها فتح مسارات طيران فوق السعودية للشركات الإسرائيلية.
وقدّر مصدر مطلع أن الإدارة الأمريكية تدخلت بحيثيات الأمور بهدف تحسين العلاقات مع الرياض ودفع المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط.
وقال المصدر إن الحديث يدور عن أكثر من وساطة أمريكية، لأن إدارة بايدن تحتاج للحدث كرافعة لتحسين العلاقات بين بايدن وابن سلمان، مشيرًا إلى أنَّ "المساعدة الأمريكية بقضية الجزر لربما تكون هامة، لكن السعودية و"إسرائيل" يمكنهما إدارة النقاش بالموضوع بدون وساطة، وبين الطرفين هناك علاقات جيدة ونوايا طيبة وتعاون كبير.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024