عين على العدو
لابيد يدعو لتطبيع العلاقات مع السعودية: هذا لمصلحة "إسرائيل"
كثُر الكلام في الآونة الأخيرة عن التطبيع بين كيان العدو والسعودية، وتحدّثت وسائل إعلام العدو في الأيام الماضية عن زيارات ولقاءات سريّة بين مسؤولين "إسرائيليين" وسعوديين. ورغم أن العلاقة باتت واضحة بين الطرفين في الكتمان، إلا أن ظهورها إلى العلن على لسان مسؤولين في الكيان لن يكون مفاجئًا.
وفي هذا السياق، أشار وزير خارجية العدو، يائير لابيد، إلى ضرورة تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والسعودية، لما في ذلك من مصلحة لكيانه.
وإذ أعرب عن أمله بأن يصل الرئيس الأميركي جو بايدن نهاية الشهر المقبل إلى الأراضي المحتلة، أضاف "أنا أقول مسبقًا لن يكون مفاجئًا أن تظهر في يوم من الأيام عناوين عن اتفاق، ستكون هذه عملية منظمة وطويلة، ويمكن أيضًا أن يوقع ثلاثة وزراء خارجية فقط من بعدي مع السعودية، وهذا جزء من العملية".
كلام الوزير الصهيوني جاء في مقابلة مع إذاعة الجيش "الإسرائيلي"، تطرّق خلالها إلى عدة مواضيع، وعلى رأسها الأحداث في القدس، الأزمة في أوكرانيا، والتوتر مع إيران، إضافة للتقارير عن نية تطبيع العلاقات مع السعودية.
لابيد رأى أن "يوم القدس مر بسلام لأننا عملنا ببرودة أعصاب، حقيقة أن منظمات مثل "لافاميليا" و"لاهف" سيطرتا على هذه المسيرة مخجل ويجب أن يتوقف"، معتبرًا أنه لا يوجد تغيير في الوضع القائم في الحرم القدسي، ومضيفًا "نحن نوضح ذلك لشركائنا في الائتلاف، الذين يشعرون بالقلق على مستقبل التحالف بشكل يومي".
رئيس الحكومة البديل رأى أن المشكلة مع إيران هي "أنها تنشر الإرهاب في العالم ولأن حزب الله و"الجهاد" الإسلامي حليفيها يهددان "الإسرائيليين" في كل العالم"، بحسب تعبيره، مضيفًا "يجب على الإيرانيين أن يعلموا أن لهذا ثمنًا، "إسرائيل" لن تقف جانبًا مقابل تهديدات إيران".
وأضاف "من الصعب تمديد الاتفاق النووي لأنه كان هناك الكثير من الصعود والهبوط، وسياساتنا هي أن لا نكون بمواجهة مع الأميركيين في هذا الخط، يمكننا أن نعالج ذلك في الغرف المغلقة، لدينا حوار طويل ومنظم معهم، نحن لا نتصل بهم من أجل تحصيل نقاط وسط الجمهور، وحاليًا الاتصالات بخصوص الاتفاق النووي مجمّدة".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024