عين على العدو
جيش الاحتلال يناور على القتال ضد حزب الله في قبرص
ذكر المحلل العسكري في صحيفة "معاريف" طال لف رام أنه مع انتهاء الأسابيع الثلاثة الأولى من مناورة "مركبات النار"، بدأ أمس الأحد أسبوع التدريب الأخير، وفيه ما تُسمى مناورة "ما وراء الأفق" في قبرص، والتي يناور فيها جيش الاحتلال على القتال ضد حزب الله.
ونقل عن المتحدث باسم جيش الاحتلال قوله: "إنّ المناورة تجري بالتعاون مع الجيش القبرصي وهي تشكل عنصرًا مهمًا في الحفاظ على كفاءة القوات لمختلف أوضاع الطوارئ"، زاعمًا أنّ التعاون بين الجيشين سيساعد في تعزيز الاستقرار الإقليمي والقدرة على التعامل مع التحديات المشتركة.
وقال: "إنّ الهدف الأساسي للمناورة هو تحسين جهوزية القوات وكفاءتها لأداء مهام في عمق منطقة غير مأهولة" وفق ادعاءاته.
وتشارك في المناورة قوات كثيرة، من بينها: ذراع البحر، ذراع البر، وشعبة الاستخبارات، وهي تُنفذ بمخططات منطقة متغيرة بظروف عمرانية، قروية، وكذلك بظروف جبلية.
واعتبر لف رام أن المناورة دليل إضافي على دفء العلاقات بين الطرفين، لافتًا إلى أن وزير الحرب بني غانتس تحدّث مع نظيره القبرصي خرالمبوس باتريدس، وأفاد أنهما "ناقشا الجهوزية العملانية للطرفين"، إضافة لذلك تطرّق غانتس إلى "العلاقة الاستراتيجية بينهما، والتي تساهم في الاستقرار الإقليمي"، بحسب تعبيره.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024