هل ستفجر "مسيرة الأعلام" الوضع الأمني في الأراضي المحتلة؟

تستعد المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لتنظيم ما يسمى بـ"مسيرة الأعلام" التي ستجري يوم الأحد في القدس المحتلة، وذلك في ظلّ تهديدات أطلقتها حركة "حماس" وحزب الله.

وفي أعقاب خشية إسرائيلية من التصعيد، حُددت بؤرتا احتكاك هما باب العامود و"جبل الهيكل"، حيث قرّر جيش الاحتلال تعزيز قواته في كل المنطقة لمنع المواجهات واحتوائها، في حين تستعد الفصائل الفلسطينية في غزة لكل الاحتمالات من جملتها إطلاق الصواريخ.

وأوضح مصدر رفيع المستوى في شرطة الاحتلال لموقع القناة "12" الإسرائيلية، أنَّه "ليس هناك أي حجة لتغيير مسار "مسيرة الأعلام"، ولا يجدر بنا الخشية من السير حتى ولو أطلقوا علينا الصواريخ".

المصدر زعم أن كيان العدو "وجه مجموعة رسائل عبر وسطاء، إلى "حماس" أن لا تحاول إطلاق النار لأن القرار قد اتخذ وهو إجراء هذه المسيرة بأي ثمن"، على حد قوله.

وذكر مصدر أمني للقناة أنَّ "هناك خشية من أن تؤدي المسيرة إلى إخلال بالنظام ومواجهات في المدن المختلطة"، مدّعيًا "أنَّنا هذا العام الأقوى في المدن المختلطة، ومستعدون هناك لكل سيناريو قد يحصل".

المسجد الأقصىالقدس المحتلة

إقرأ المزيد في: عين على العدو