عين على العدو
بعد استشهاد أبو عاقلة.. العدو يخشى من تعقيدات سياسية خارجية وداخلية
علّق موقع "يديعوت أحرونوت" على حادثة استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة، لافتًا الى أنه "بعد عدة ساعات على الحادثة الاستثنائية في مخيم جنين، والتي "قُتلت" فيها مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة خلال تبادل لإطلاق النار بين الجيش "الإسرائيلي" ومسلحين فلسطينيين، يدركون في "إسرائيل" أن الحادثة أكثر تعقيدًا ويمكن أن تجر الى تداعيات سياسية خارجية وداخلية مهمة".
ووفق الموقع، اقترح رئيس الحكومة نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد على السلطة الفلسطينية إجراء تحقيق باثولوجي مشترك لجثة أبو عاقلة، وهو "اقتراح "استثنائي" -بحسب "يديعوت أحرونوت"- وغير متبع عندما يتعلق الأمر برد "إسرائيلي"، لكن في المستوى السياسي يعتقدون أن الامر يتعلق بحادثة استثنائية وذلك لأن أبو عاقلة لديها جنسيات أخرى، من بينها الجنسية الأميركية".
وقال رئيس الحكومة في الخطاب الذي ألقاه في جلسة الكنيست "بدون تحقيق حقيقي لا نستطيع الوصول الى الحقيقة. "إسرائيل" تدعو الفلسطينيين الى تنفيذ تشريح باثولوجي يعتمد على جميع الأدلة والنتائج الموجودة".
من جهتها، تطرقت السفارة الأميركية لدى "إسرائيل" اليوم الى مقتل صحافية قناة "الجزيرة" والتي تحمل الجنسية الأميركية في جنين وقالت "الدفاع عن مواطنين أميركيين هو على رأس أولوياتنا، الولايات المتحدة تطالب وتشجع على إجراء تحقيق سريع، شامل وشفاف".
المتحدث باسم خارجية العدو قال في بيان "نعرب عن أسفنا لموت مراسلة الجزيرة الكبيرة خلال تبادل إطلاق نار كثيف وفي ذروة عملية ضد "الإرهاب" في جنين" وفق تعبيره، زاعمًا أنّ "الصحافة الحرة والنزيهة أمر أساسي لـ"إسرائيل" ولكل الديموقراطيات، وعلى هذا النحو، يجب حماية الصحافيين" وفق ادعاءاته.
وتابع "هناك مؤشرات بأن الصحافية قتلت بنيران مخربين فلسطينيين. "إسرائيل" ستجري تحقيقًا معمقًا. نحن نطالب السلطة الفلسطينية بالتعاون مع التحقيق من أجل الوصول إلى الحقيقة" على حد زعمه.