عين على العدو
"إسرائيل هيوم": الرئيس البرازيلي يتعرض للضغط لأجل نقل سفارة بلاده الى #القدس
ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" الصهيونية أنه جرى في مكتب الرئيس البرازيلي جائير بولسونارو بحث إحتمال فتح فرع دبلوماسي لسفارة بلاده في القدس المحتلة بدلًا من نقل السفارة من تل أبيب، مضيفة أنه وبحسب الاقتراح سيكون على مشابه لمكتب التجارة الذي فتحته هنغاريا هذا الأسبوع في القدس، فإن البعثة البرازيلية في القدس سوف تتعامل أيضًا في المجالات الإقتصادية وستكون ممثلة رسمية للحكومة.
وأضافت الصحيفة أن الاقتراح طُرح بعد تعرض الرئيس إلى ضغوطات شديدة من جانب مستشاريه الذين يطالبونه بعدم الوفاء بوعده الانتخابي بنقل السفارة، وهؤلاء المستشارون الذين ينتمون عادة إلى المؤسسة البرازيلية القديمة وقدامى الجيش في الحكومة، يدّعون أنه إذا إتبعت البرازيل المسار الأميركي فإنها ستتعرض لهجمات إرهابية في أراضيها. خلافاً لذلك، يدّعي مؤيدو نقل السفارة برئاسة إبن الرئيس، إدوارد، أنه يدور الحديث عن مخاوف واهية وأنه منذ إعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل"، لم يحدث ضدها أي هجوم.
وبحسب الصحيفة، خشية إضافية يحذر منها معارضو هذه الخطوة، هي الضرر الذي سيلحق بالصادرات البرازيلية إلى البلدان العربية. ولكن حتى في هذه المسألة، يقول من يدعمون تنفيذ الوعد، إن الكلمة الأخيرة لم تُقل بعد.
واشارت الصحيفة الى أن الرئيس البرازيلي من المتوقع أن يزور الولايات المتحدة هذا الأسبوع، والاجتماع مع الرئيس ترامب. الإدارة الأميركية ترغب بأن تعترف دول أخرى بالقدس، ولذلك من المتوقع أن يناقش ترامب ذلك مع نظيره البرازيلي. كما من المتوقع أن يجتمع بولسونارو، مع زعماء مسيحيين إنجيليين الذين هم أيضاً من المتوقع أن يطالبوه بتنفيذ وعده.
وأملت "إسرائيل هيوم" من بولسونارو تنفيذ وعده، الذي من المفترض أن يزور "إسرائيل" قبل أسبوع من الإنتخابات.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024