عين على العدو
الاستعانة بقوات خاصة للقبض على منفذ عملية أرئيل.. وردود فعل لاذعة داخل الكيان
أفاد موقع القناة الثانية أن قوات كبيرة جداً من جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك والشرطة تعمل الآن في قرية بروقين القريبة من مستوطنة أريئيل، التي بحسب الشبهة يختبئ فيها منفذ أو منفذو العملية صباح اليوم.
وأضاف الموقع أن الشاباك والجيش الإسرائيلي أقاما غرفة حرب مشتركة للقبض على المشبوهين، مشيراً إلى أن الجيش إستدعى إلى المنطقة عددا كبيرا من القوات الخاصة وأيضاً قوات نظامية للمساعدة في ملاحقة المنفذين، مشيرا الى أنه حتى الساعة، لا زال عدد المشاركين في العملية غير معروف وهناك عدة تقارير غامضة، لذلك القوات التي تم إستدعاوها للمساعدة في عملية الملاحقة كبيرة بوجه خاص.
وبحسب الموقع، الخشية في الجيش الإسرائيلي هي من أن تشكل هذه العملية إلهاما لأشخاص آخرين لتنفيذ عمليات مشابهة، لذلك قام الجيش بتعزيز الحماية والحراسة على الطرقات والتقاطعات المركزية. مضيفاً أن الجيش يفرض التعتيم على نشاطاته في قرية بروقين.
ردود فعل بعد العملية قرب مستوطنة أريئيل
من جهة أخرى، أثارت العملية التي وقعت صباح اليوم بالقرب من مستوطنة أريئيل ردودا لاذعة في المؤسسة السياسية في "إسرائيل".
رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قال في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية :"نحن في أوج عملية لملاحقة الإرهابيين في مكانين مختلفين بمنطقة أريئيل. أشد على أيدي جنود الجيش وعناصر الشاباك والأجهزة الأمنية الذين يلاحقون الإرهابيين. أنا متأكد بأنهم سيلقون القبض عليهم وسنحاسبهم مثلما فعلنا في جميع الحالات السابقة".
بدوره عضو الكبينت الوزير يوآف غلنت قال أن "المخربين سيجدون أنفسهم في السجن أو في القبر. سنصل إلى كل واحد منهم. نحن في ذروة عملية ملاحقة في أماكن مختلفة. لن يهزمنا أي إرهاب. من الأجدر أن نقف كجدار خلف جنود الجيش من دون أي تفريق سياسي".
أما رئيس المجلس الإقليمي شومرون، يوسي دغان، قال أنه "يدور الحديث عن حادثة مؤلمة جداً نتائجها خطيرة جداً. حافة الإحباط تتزايد وحكومتنا تحاول مجدداً إحتواء الإرهاب بدلاً من محاربته بكل قوة".
إلى ذلك قال رئيس الكنيست يولي أدلشتاين انه "صباح صعب ومؤلم".