عين على العدو
خارجية الاحتلال تهاجم الأردن
هاجمت وزارة الخارجية في حكومة العدو الأردن بسبب قراره استدعاء القائم بأعمال سفارة الاحتلال في عمان إلى جلسة توبيخ في وزارة الخارجية الأردنية، وقالت: "إنهم يقوّضون الجهود لإحلال الهدوء في القدس ويمنحون روحًا داعمة للذين يمسون بقدسية الأعياد ويلجأون إلى العنف بصورة تعرض حياة المواطنين المسلمين واليهود للخطر على حد سواء".
وتحدثت "القناة 13" عن مخاوف في الأجهزة الأمنية الصهيونية من التصريحات الأردنية، اذ "إنّ المؤسسة الأمنية مسؤولة عن عدد كبير من قنوات الاتصال بين الجانبين، وحتى الآن فإن التعاون الأمني بينهما مستمر، ولا توجد نية لدى الأردنيين لكسر الأدوات".
إلى جانب ذلك، يدرس المعنيون في المؤسسة الأمنية الصهيونية الرد المناسب، ويدركون أيضًا أن الأحداث باتت وراءهم بعد أيام من التوتر.
وجاء في رسالة وزارة الخارجية: "نطالب الجميع بمساعدة "إسرائيل" بالجهود لفرض الهدوء في القدس واتاحة حرية العبادة في الحرم القدسي" وفق تعبيرها.
ووجهت الرسالة انتقادًا الى الأردن: "كل شريك مسؤول يجب عليه الاعتراف بذلك وألا يشارك في نشر الأكاذيب بتاتًا، والتي تؤدي الى تأجيج الأجواء. وتصريحات الدعم لأعمال العنف، بما يشمل القاء الحجارة، لا يمكن استيعابها وتساهم بالتصعيد" وفق زعمها.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024