عين على العدو
كواليس لقاء بينيت بلينكن.. هذا ما دار بينهما حول الاتفاق النووي
أفاد موقع "والاه" الإخباري الصهيوني نقلًا عن مسؤولين "كبيرين مطلعين" في وزارة الخارجيّة الأميركيّة وكيان الاحتلال، أنّ وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن سأل رئيس حكومة الكيان نفتالي بينيت خلال اجتماعهما يوم الأحد الماضي "ما هو بديله للاتفاق النووي الذي سيقيّد تخصيب إيران لليورانيوم؟".
ولفت الموقع الصهيوني المذكور إلى ما قاله المسؤولان الأميركي والصهيوني في الكواليس، حيث أوضحا أنّ الموضوع الإيراني كان في صلب الاجتماع بين بينيت وبلينكن وأنّه "على الرغم من الخلافات حول الموضوع فالحديث لم يكن متوترًا".
وبحسب موقع "والاه"، فإنّ "بلينكن سأل بينيت عن بديله للإتفاق النووي وكيف ينوي إيقاف إيران من "الانطلاق إلى السلاح النووي" فيما وتيرة تخصيبها لليورانيوم تمكنّها من القيام بذلك خلال عدة أسابيع؟"، وفق زعمه.
ونقل الموقع عن مسؤولين صهاينة أيضًا قولهم: "إنّ بينيت أكّد أمام بلينكن أنّه يمكن "ردع" إيران من الانطلاق وتخصيب اليورانيوم لمستوى 90%، وذلك بواسطة تهديد من قبل الولايات المتحدة وأوروبا بفرض عقوبات مشدّدة كتلك المفروضة على روسيا في أعقاب "اجتياح" أوكرانيا"، على حدّ تعبيره.
وأضاف بينيت "أنّ الاتفاق النووي مع إيران سيكون مجرّد
"علاج مؤقت" لسنوات معدودة، وفي نفس الوقت سيضخّ مليارات الدولارات إلى إيران التي يمكن أن تستخدم المال لتعزيز نشاطاتها "العدائية" في المنطقة وتسليح المنظمات الموالية لها"، وفق زعمه.
وتابع بينيت لبلينكن: "نحن هنا في الشرق الأوسط سنكون من سيضطر إلى التعامل مع الانعكاسات الإقليمية لخطوة كهذه. هذا سيحصل على حدودنا".