موقع طوفان الأقصى الجبهة اللبنانية

عين على العدو

امتعاض صهيوني من حملات مواقع التواصل الداعمة لعملية بئر السبع البطولية 
24/03/2022

امتعاض صهيوني من حملات مواقع التواصل الداعمة لعملية بئر السبع البطولية 

عبّرت مصادر أمنية صهيونية عن امتعاضها من حملة التضامن والدعم التي شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي على إثر عملية بئر السبع البطولية، والتي وُجّهت فيها التحايا للشهيد محمد أبو القيعان منفذ العملية. ووضعت المصادر كل ما نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي في سياق تحريض ما أسمتها "المنظمات الإرهابية" على "الفوضى والعنف" بتشجيع من إيران ونشطاء حزب الله، بحسب زعمها. 

وذكرت المصادر أنها تبذل المساعي الكبيرة لمنع "التحريض ودعمه"، وأيضًا لمنع ظاهرة المحاكاة، على حد قولها.

وقد لفت موقع "والا" الى أنّ الفحوصات التي قامت بها المؤسسة الأمنية عزّزت الشبهات أنّ منفذ الهجوم لم يشارك أحدًا من محيطه القريب مسألة تنفيذ الهجوم وأسرّه في قلبه الى حين الموعد. وقالت مصادر أمنية :"إنّ الأدوات التي يسمح بها القانون للمراقبة الاستخباراتية للمواطنين "الإسرائيليين" محدودة أكثر من تلك التي يستخدمها جهاز "الشاباك" ضد الفلسطينيين المشتبه بهم الذين يعيشون في المناطق".

وبحسب الموقع، تبيّن من الفحص الأولي الذي نُفّذ في المؤسسة الأمنية أنّ منفذ الهجوم لم يقم بأي عمل مشبوه في الفترة التي سبقت الهجوم بشكل يدفع "الشاباك" الى كشفه، على سبيل المثال تصريحات ونشاطات استثنائية على شبكات التواصل أو على أجهزة الخليوي، أو الانضمام إلى مجموعات أخرى. وفي هذه المرحلة لم يتبين للجهات في المؤسسة الأمنية اذا كان منفذ الهجوم قد اتخذ وسائل الحذر "المتطرّفة" بشكل لم تنجح فيه الشرطة و"الشاباك" في كشف نواياه أو أنه اتخذ قرار تنفيذ الهجوم قبل وقت قصير منه، وفقًا لموقع "والا".

وبحسب كلام مصادر أمنية مطّلعة على تفاصيل الفحص الأولي بخصوص منفذ الهجوم، فإن "تصرفات المنفذ كانت مختلفة عن شخص يتوجه لتنفيذ الهجوم".

وأفاد موقع "والا" أن وزير "الأمن" الداخلي عومر بارليف أثار عاصفة عندما تعهّد بعدم الهدوء "الى أن يتم إدخال الجاني والمجرم الى السجن لإنزال أشد العقوبة به"، في حين أن منفّذ العملية قد أطلق النار عليه واستشهد متأثرًا بجراحه، الأمر الذي أثار الفوضى والغضب وسط الحاضرين.

إقرأ المزيد في: عين على العدو