تأهّب عالٍ في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية: "إرهاب" السكاكين عاد‎‎

ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن شرطة العدو رفعت حالة التأهب في أعقاب العملية التي حصلت أمس في بئر السبع، خشية من تصعيد أمني قبل شهر رمضان والذكرى السنوية لاندلاع المواجهات في الداخل المحتل.

ونقلت الصحيفة عن ضابط صهيوني كبير في الشرطة قوله: "قدّرنا أن "إرهاب" السكاكين سيعود. الإرهاب رفع رأسه"، مضيفًا "منذ بداية الشهر وحتى عملية أمس حصلت سبع عمليات، أصيب خلالها ثلاثة مواطنين وثمانية من رجال الشرطة".

بحسب الصحيفة، الخشية التي سادت في أوساط شرطة الاحتلال والجهات الأمنية الاسرائيلية في أعقاب عمليات الطعن التي حصلت مؤخرًا في القدس، تحققت مع تنفيذ هذه العملية.

من جهته، وصف وزير الأمن الداخلي عومر بارليف عملية الطعن بالأمس بـ"الوحشية والمؤلمة"، وتابع "لقد نفّذها "مخرّب" كان من الأفضل له لو لم يُطلق سراحه من السجن في عام 2019. لن نهدأ حتى نقضي على "الإرهاب" القومي".

وتشير الصحيفة الى أن المسؤولين في شرطة الاحتلال يخشون من أن يتأثر الفلسطينيون الذين ليس لديهم انتماء تنظيمي واضح بأجواء شهر رمضان وأن يقرروا تنفيذ عمليات.

وتلفت الصحيفة "حتى يوم أمس، وعلى الرغم من الخشية من ظاهرة تقليد منفذي العمليات بعد كل عملية، لم يجر جيش الاحتلال تقديرات وضع استثنائية، ولم يتخذ قرارًا بتعزيز خاص للقوات. القوات طُلب منها الآن أن تكون يقظة أكثر، لكن لم يُسجّل أيّ رفع للجهوزية أكثر من ذلك".

ووفق "إسرائيل هيوم"، يستعدّ جيش الاحتلال لإمكانية تصعيد في الضفة الغربية، ويمكن الافتراض أنه إذا كانت هناك تطورات أخرى في الأيام المقبلة، واتضح أن الحديث يدور بالفعل عن موجة "إرهاب" جديدة تبدأ حتى قبل شهر رمضان، فسيكون على الجيش تغيير القرار وإرسال قوات إضافية إلى الضفة الغربية لخلق حالة ردع.

إقرأ المزيد في: عين على العدو